
30 - 06 - 2023, 02:42 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لِمَ يُعطى لشقي نُورٌ، وحياة لمُري النفس؟
( أي 3: 20 )
كان أيوب رجلاً ذا عواطف سامية ودوافع نبيلة، من أجل ذلك تعرَّض أكثر من غيره لتجارب الشيطان، ولكنه لم ينطق بكلمة تذمر. والتجربة بيَّنت بوضوح خضوعه الجميل لإرادة الله. حتى وهو يقاسي أشد آلام الجسد، وعندما تكلمت امرأته «كإحدى الجاهلات»، نجده لا يزال ينطق بكلمات الحكمة والتكريس التي هي منذ ذلك الحين إلى الآن سبب تعزية وإرشاد لكثير من النفوس. ومع أنه لم يكن يفهم لماذا حلَّت به كل هذه التجارب القاسية، إلا أنه كان ثابتًا في يقينه بأن الله هو الذي سمح بها. لقد قَبِلَ الخير من يد الله، فلماذا لا يقبل الشر؟
|