
22 - 06 - 2023, 01:07 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

فريد في عظمته:
فعند ولادته، ظهر اللاهوت والناسوت في انسجام واتحاد بديع، فقد كان «ابن الله» بحق، و«ابن الإنسان» بحق. فالمسيح شخص عجيب، وتمَّت فيه النبوة القائلة:
«لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَلاَمِ»
(إشعياء6:9).
وهكذا شهد جبرائيل:
«هَذَا يَكُونُ عَظِيمًا وَابْنَ الْعَلِيِّ يدعى»
(لوقا1: 32).
ومكتوب
«وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى:
اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ»
(1تيموثاوس16:3).
*
|