الموضوع
:
«الْبَدَاءَةِ، ... أَوَّلا»
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 06 - 2023, 11:31 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,326,755
«الْبَدَاءَةِ، ... أَوَّلا»
«فَصَعِدَ أَبْرَامُ مِنْ مِصْرَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَكُلُّ مَا كَانَ لَهُ، وَلُوطٌ مَعَهُ إِلَى الْجَنُوبِ. وَكَانَ أَبْرَامُ غَنِيًّا جِدًّا فِي الْمَوَاشِي وَالْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ. وَسَارَ فِي رِحْلاَتِهِ مِنَ الْجَنُوبِ إِلَى بَيْتِ إِيلَ، إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَتْ خَيْمَتُهُ فِيهِ فِي الْبَدَاءَةِ، بَيْنَ بَيْتِ إِيلَ وَعَايَ، إِلَى مَكَانِ الْمَذْبَحِ الَّذِي عَمِلَهُ هُنَاكَ أَوَّلاً. وَدَعَا هُنَاكَ أَبْرَامُ بِاسْمِ الرَّبِّ» (تكوين١٣: ١-٤).
كلمتان تلفتا انتباهنا في هذا الجزء الذي يُفتتح به الأصحاح «الْبَدَاءَةِ، ... أَوَّلا». نكتشف فيهما روعة وكمال رد النفس الإلهي. فإن المؤمن الذي انحرف عن مركزه الروحي وتعطَّلت شركتهُ مع الرب، لا يمكن أن يكتفي الله إلا برده إلى مركزه الأول. وأما نحن، ففي بِرّ قلوبنا الذاتي كنا نتصوَر أنه يكفي أن يأخذ المؤمن الراجع مركزًا أقل من المركز الذي كان يشغله قبل انحداره الروحي. هكذا يرد الله النفس ولا يليق به أن يرد النفس إلا على هذه الصورة؛ فالابن الضال لما رجع إلى أبيه جلس على المائدة معه، وبطرس لما رد الرب نفسه استطاع يخاطب اليهود بكل شجاعة »أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ» مع أنه الخطأ ذاته الذي سقط فيه حين أنكر سيده، لكن النفس الراجعة إلى الله تشعر بالشر الذي وقعت فيه وتبتعد عنه. ولذلك عندما يرد الرب نفوسنا لا نستخف بالخطية فلا نعود إليها مرة أخرى، ولكن يقول الرب للنفس التائبة «اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا «(يوحنا٨: ١١).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem