الموضوع
:
دانيال النبي | لتكن عطاياك لنفسك وهب هباتك لغيري
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
27 - 05 - 2023, 10:45 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,792
دانيال النبي | لتكن عطاياك لنفسك وهب هباتك لغيري
"فأجاب دانيال وقال قدام الملك:
لتكن عطاياك لنفسك وهب هباتك لغيري.
لكني أقرأ الكتابة للملك وأُعرفه بالتفسير" [17].
أظهر دانيال استخفافه بالعطايا الزمنية قبل أن يقرأ الكتابة ويفسرها، لئلا يظن الملك أن الرفض ليس من أعماق القلب، وإنما لأن دانيال أدرك أن ملكه ينتهي، وكأن دانيال استغل الرؤيا لحسابه الشخصي.
على أي الأحوال كما
يقول
القديس جيروم
:
[إن دانيال تبع الوصية الإنجيلية رافضًا أية مكافأة، إذ قيل: "مجانًا أخذتم، مجانًا أعطوا"
]. لم يرتبط قلبه بغنى أو كرامة أو سلطة، ومن جانب آخر أدرك أنه ليس في سلطان بيلشاصر أن يقدم هذه الأمور، لأن ساعة هلاكه قد حلّت.
اختلفت طريقة تفسير دانيال للرؤيا هنا عنها مع نبوخذنصَّر. لقد أظهر استهانته بالمكافأة، للأسباب التالية.
·
خطية الملك هنا ليست عن جهل، فقد سبق أن عرف ما حدث مع جده.
·
هاجم بيلشاصر الله القدير.
·
مجَّد بيلشاصر الأوثان ومدحها بقصد إهانة الله الحيّ.
جاءت الكتابة:
"حُسبت، حُسبت، وزنت، انقسامات"
ومعناها: أحصى الله مملكتك أو قيَّمها وأنهاها. وزنت بالموازين ووُجدت ناقصًا. تقسم مملكتك وتعطى لإمبراطورية مادي وفارس.
يقول
القديس جيروم
:
[إنه بهذا تحققت نبوة إشعياء النبي عن أنهيار مملكة بابل أثناء إقامة الوليمة بطريقة حرفية دقيقة، إذ يقول: "تاه قلبي، بغتني رعب، ليلة لذتي جعلها ليّ رعدة، يرتبون المائدة، يحرسون الحراسة، يأكلون، يشربون - قوموا أيها الرؤساء امسحوا المجن"
(
إش 21: 4-5
)
].
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem