الموضوع
:
هل تعلم أننا فرحينَ في الرَّجاء
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 05 - 2023, 12:47 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,322,813
هل تعلم أننا فرحينَ في الرَّجاء
فرحينَ في الرَّجاء
فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضَِّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ
( رو 12: 12 )
إن الارتباط الأدبي الجميل الموجود بين أجزاء هذا العدد الثلاثة ظاهر جدًا. ففي الرجاء نكون فرحين، وفي الضيق صابرين، وعلى الصلاة مواظبين. والفرح في الرجاء أفضل وسيلة لإيجاد الصبر في التجارب الحاضرة. وم
ا أعظم الفوائد التي تتمتع بها النفس إذا تفكَّرت في شخص الرب المبارك .. في اتحادنا معه .. في مُلاقاتنا إياه في الهواء .. في دخولنا به إلى البيت ذي المنازل الكثيرة .. في رؤيته وجهًا لوجه .. في سماع صوته .. في رؤية مجده .. في معرفتنا بصورة أكمل حقائق محبته ونعمته. لا شك أن تأملات كهذه توجد سلامًا في القلوب في أوقات الخوف، وتعزية في أوقات الأحزان والشدائد. وإن حسبنا، كما فعل الرسول، أن آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا، فلا يعوزنا إلا الصبر.
ما أبهج ذلك الصباح الذي به ينتهي نظرنا إلى الرب كما في مرآة في لغز، وتبدأ رؤيتنا إياه كما هو. بذلك الصباح تنتهي كأس الأحزان التي تمر من فم إلى فم، ومن قلب إلى قلب، ومن عائلة إلى عائلة، وتبدأ كأس الأفراح الأبدية التي لا يُعبَّر عنها. أسرع يا رب بهذا الصباح البهيج!
«مواظبين على الصلاة» ... مهما يحصل لنا في الوقت الحاضر، فإننا نستطيع أن نأتي إلى مستودع الخير، ألا وهو الشركة مع الله في خلوة الصلاة؟ إن الرجاء يلقي بريقه اللامع فوق الظروف المُظلمة الحاضرة، والآن نجد التحريض على العيشة في القرب من الله، ونوال كل ما نحن في حاجة إليه من معونة، وذلك في جو انتظار ابنه من السماء. إن الرجاء والصبر وكل النِعَم الأخرى لا يمكن أن توجد إلا عن طريق التحادث مع الله بالكيفية التي تصفها العبارة «مواظبين على الصلاة». ولا يمكن أداء أي واجب حسنًا، ولا يمكن القيام بأية خدمة على الوجه المرضي للرب بدون هذا النوع من الصلاة.
ولنثق أيها الأحباء أنه لا يوجد في حياة المؤمن وطرقه ما يمكن فصله عن الصلاة بدون ضرر، فالصلاة محك لِما يصح عمله وما لا يصح، فالعمل الذي لا يمكن القيام به في جو الصلاة وبركة الله عليه لا يجب عمله إطلاقًا. لو امتُحنت أعمالنا هكذا بأمانة لقلَّت أخطاؤنا، ولتمجَّد الرب في حياتنا بشكل ظاهر.
إنني حتمًا أراهُ كوكبَ الصبحِ العجيبْ
وأُسرُّ بـبـهـاهُ ينقضي دهرُ النحيبْ
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem