الموضوع
:
في بدء المسيحية هناك القليل الذي تم اعلانه لمكانة القديسة مريم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 05 - 2023, 11:05 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,329,230
في بدء المسيحية هناك القليل الذي تم اعلانه لمكانة القديسة مريم
في بدء المسيحية هناك القليل الذي تم اعلانه لمكانة القديسة مريم بصورة كما هي الآن ولم تظهر حتى القرن الرابع الميلادي وذلك لكي يتم تحديد من هو يسوع المسيح امام العديد من الهرطقات والتعاليم التى ظهرت في تلك الفترة من بِدع وهرطقات. من اشهرها تلك التعاليم التى منها “الأريوسية”،والتى كان فيها آريوس ينكر لاهوت المسيح متأثرًا ببعض الفلسفات اليونانية القديمة مثل الأفلاطونية، ويرى أن يسوع المسيح أقل من الآب في الجوهر، وأنه مخلوق ولقد شجبها مجمع نيقية المسكوني سنة 325 م. ثم جاءت هرطقة أبوليناريوس الذى كان ينادى بلاهوت المسيح، ولكن لا يؤمن بكمال ناسوته. إذ كان يرى أن ناسوت المسيح لم يكن محتاجًا إلى روح، فكان بغير روح، لأن الله اللوجوس كان يقوم بعملها في منح الحياة. ولما كان هذا يعنى أن ناسوت المسيح كان ناقصًا، لذلك حكم مجمع القسطنطينية المسكوني المقدس المنعقد سنة 381 م بحرم أبوليناريوس وهرطقته هذه. ثم جاءت هرطقة نسطور وكان نسطور بطريركًا للقسطنطينية من سنة 428م، وكان يرفض تسمية القديسة العذراء مريم بوالدة الإله THEOTOKOC، ويرى أنها ولدت إنسانًا، وهذا الإنسان حل فيه اللاهوت. لذلك يمكن أن تسمى العذراء أم يسوع، حتى حرمه مجمع أفسس المسكوني المقدس سنة 431 م. ثم جاءت هرطقة أوطاخي والذى كان أب رهبنة ورئيس دير بالقسطنطينية. وكان ضد هرطقة نسطور. فمن شدة اهتمامه بوحدة الطبيعتين في المسيح -وقد فصلهما نسطور- وقع في بدعة أخرى. فقال إن الطبيعة البشرية ابتلعت وتلاشت في الطبيعة الإلهية، وكأنها نقطة خل في المحيط. وهو بهذا قد أنكر ناسوت المسيح، فحرمه مجمع خلقيدونية سنة 451 م
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem