الموضوع
:
آمن القديس أثناسيوس أنه مختفي في المسيح
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 04 - 2023, 02:26 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,328,200
آمن القديس أثناسيوس أنه مختفي في المسيح
القديس أثناسيوس الرسولي
آمن القديس أثناسيوس أنه مختفي في المسيح، وما يمارسه إنما باسم المسيح ولحسابه، يعمل عمل المسيح، لهذا لم يدخل اليأس قط إلى قلبه، ولم يحمل روح الفشل بل روح الغلبة والنصرة.
دُبرت مؤامرات كثيرة ضده، لكنه آمن بذاك الذي ينقذ العصفور من فخ الصيادين، في يقين بروح الغلبة بلا خوف. إذ خطط الأريوسيون لتحطيمه انطلق إلى القسطنطينية، وفي شجاعة انطلق إلى حيث مركبة الإمبراطور وأمسك بلجام الفرس. ارتبك الكل قائلين: "من هو هذا المتجاسر ليوقف المركبة الإمبراطورية؟" وإذ عرف قسطنطين شخصه أُعجب بشجاعته، ودعاه ليجلس معه في المركبة، ويتحقق مما جاء من أجله.
لقد قضى أغلب حياته في ضيقٍ خارجيٍ دون أن يفقد سلامه وإيمانه بنواله روح النصرة.
لقد دامت رئاسته 46 عاما، قضى منها 17 عامًا في النفي:
ا. في عهد قسطنطين ( 335 -337م ) في تريف.
ب. في عهد قسطنطيوس ( 339 - 346 م ) حيث زار روما.
ج. في عهد قسطنطيوس ( 356 - 362 م ) حيث عاش في براري مصر.
د. في عهد يوليانوس ( 362 - 363 م ) حيث عاش في براري مصر.
هـ. في عهد فالنس ( 365 - 366 م ) حيث عاش في براري مصر.
أتهم في مجمع صور عام 335 م بقتل الأسقف الميلاتي أرسانيوس، وهتك بتولية عذراء، وتحطيم كأس الإفخارستيا الذي كان يستخدمه أسخيراس وظهر بطلان هذه الاتهامات.
عبّر عن التمتع بروح الغلبة على الموت كما على قوات الظلمة:
v بعد قيامة مخلصنا الجسدية، لم يعد يوجد سبب للخوف من الموت.
الذين يؤمنون بالمسيح يطأون على الموت كأنه لا شيء
، مفضلين أن يموتوا بالحري عن أن ينكروا الإيمان بالمسيح. فإنهم مقتنعون أن الموت لا يعني دمارًا بل حياة، خلال القيامة يصيرون غير قابلين للدمار...
الدليل الواضح على هذا هو أنه قبل الإيمان بالمسيح كان الناس يتطلعون إلى الموت كموضوعٍ مرعبٍ، كشيءٍ يجعلهم جبناء. وما أن قبلوا الإيمان وتعليم المسيح، حتى صاروا على العكس يحسبون الموت أمرًا صغيرًا يدوسون عليه، ويجعلهم شهودًا للقيامة التي حققها المخلص ضد الموت[9]
.
v إذ بسط يديه على الصليب طرح رئيس سلطان الهواء الذي يعمل في أبناء المعصية (أف 2:2)، مهيئًا لنا طريق السماوات[10].
v حين رُفع جسده إلى العُلا ظهرت الأمور التي في السماء[11]
.
v بعلامة الصليب يبطل كل سحر، وتنتهي كل عرافة.
القديس أثناسيوس الرسولي
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem