عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 09 - 2012, 04:05 PM
 
بنت معلم الاجيال Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بنت معلم الاجيال غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 45
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 36
الـــــدولـــــــــــة : القاهرة
المشاركـــــــات : 58,440

هناك مناسبات هامة تمر على الإنسان ، يحسن أن يقف عندها ، ولا يدعها تمر بسهولة ، دون أن يأخذ فيها قرارا يرفع من شأن روحياته وعلاقته بالله 0 نذكر من بينها :
بداية عام جديد ، أو سنة جديدة من سنى عمره 0
بدء فترة من الصوم المقدس 0
حادثا معينا ترك فى نفسه أثرا ، وهزه من الداخل 0
مرضا أرقده على الفراش ، يفكر فى مصيره 0
مشكلة عويصة عرضت له ، ففكر فى المعونة الإلهية 0
عظة سمعها أو قرأها ، جذبته إلى الله بقوة 0
كل هذه المناسبات ، غالبا ما تحمل صوت الله يناديه ، ومعه قول الرسول : ( إن سمعتم صوته ، فلا تقسوا قلوبكم ) ( عب 3 )
بل قد تحمل كل هذه المناسبات زيارة من زيارات النعمة تفتقد بها النفس ، لكى تصحو وتهتم 0
فإن قبلها الإنسان بلا مبالاة ، أو يتأثر وقتى ينتهى بانتهاء المناسبة ، فإنه يفقد بلا شك حالة مشاعر روحية ربما لا يجدها مرة أخرى ، فيندم قائلا عن صوت الله إليه :
( حبيبى تحول وعبر 00 طلبته فما وجدته ) ( نش 5 : 6 )
حقا ، كم من مناسبات مرت علينا ولم ننتهزها ؟! كم يقظة روحية دعانا الله إليها ، ولم ننتهزها ؟!
النعمة موجودة ، تعمل فينا 0 ونحن لا نتجاوب معها !ّ
إنها حقا لماسأة ، أن تكون الحبة بيننا وبين الله ، هى محبة من جانب واحد ، هو جانب الله 00 !
لذلك ( أنت بلا عذر أيها الإنسان ) لا تقل إن الله قد تركنى ، ولم يمد لى يد المعونة فى طريق الحياة معه 0 فهوذا الله قد تكلم فى قلبك مرارا ، فلم تسمع ، ولم تستجب0 أتراه سيرغمك على محبته إّرغاما
المفروض فى علاقتك مع الله ، أن تكون محبة تلقائية ، ولا تحتاج إلى مثل هذه المناسبات !
فعلى الأقل إن نامت هذه المحبة ، فلتسمع من هذه المناسبات صوتا يوقظها 0 وإن فترت تجد فيها ما يشعلها 0
( ومن له أذنان للسمع فليسمع ) ( مت 11 : 15 ) 0
رد مع اقتباس