إذ صم القضاة الأشرار والحكام آذانهم، ولم يقبلوا كلمة النصح،
وصمموا على السلوك في الظلمة، يرفع المرتل نظره الله،
سائلًا إياه أن يدين الأرض بنفسه لينصف المظلومين.
هذا ومن جانب آخر، يطلب المؤمن الله أن يدين الأرض،
وينزع عنه وعن إخوته الشهوات الزمنية ومحبة الأرضيات،
ليحمل الكل الفكر السماوي.
يقدم لنا العلامة أوريجينوس