الموضوع
:
لذلك نحن نُبشِّركُم اليوم بفرَحٍ عظيم لا يُقدَّر بثَمَن
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 02 - 2023, 01:08 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,392
لذلك نحن نُبشِّركُم اليوم بفرَحٍ عظيم لا يُقدَّر بثَمَن
بشارة الميلاد إلى الرعاة
نَوبة ليليَّة في العَراء يتحمَّل فيها الرَّاعي مشقَّة الاهتِمام بالأغنام، مُحتَمِلاً البَرد القارِس مُخاطِراً بحياتهِ مع وجود حيوانات ضارِية في البرِّيَّة. يَتناوَب أكثر من راعي على هذا العمل لكي يُريحوا بعضهُم بعضاً لأنَّهُ عمَل مُضني وشاقّ. وفي إحدى ليالي عمَل الرُّعاة في أورشَليم، ظهَر لهُم فجأة مَلاكٌ من السَّماء ومَجدُ الرَّب أضاءَ حَولهُم فأرعَب هذا المشهَد الرُّعاة، إلَّا أنَّ المَلاك طَمأنهُم قائلاً لهُم:
“لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَعُمُّ الشَّعْبَ كُلَّهُ.” (إنجيل لوقا 10:2)
ماذا سيتوقَّع رُعاة يَبيتون في العَراء عندما يَسمعون أحَد يُريد أن يُبشِّرهم بفرَح عظيم؟ ربَّما كان حالهُم كَحال من وجدَ فانوس سِحري وفيه جنِّي سيُحقِّق الأماني. هكذا ربَّما ظنَّ أحَدهم، فظهور مَلاك في السَّماء وإعلانه بأنَّهُ سيُخبِرهُم بما سَيسُرّ قُلوبهم، ربَّما جَعلهم يُفكِّرون “بالبَحبوحة” المادِّيَّة، أو بتأمين عمَل أفضل لهُم ومَركز أسمى في المُجتمَع، وهذا طبيعي في مثل وَضعهم. لكن الخبَر السَّعيد الذي يَحمِلهُ لهُم المَلاك كان:
“فَقَدْ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ” (إنجيل لوقا 11:2)
على الرَّغم من أنَّ الخبَر لا يحمِل في طيَّاتهِ أيّ من الأماني الطَّبيعيَّة لرُعاة الغنَم إلَّا أنَّهُ كان كَفيلاً بأن يُسعِدهُم، فَسارَعوا إلى بَيت لَحم (مَدينة داوُد) لرؤيَة هذا الطِّفل المُخَلِّص المَوعود.
كان الشَّعب حينها يَتنظِر تَتميم وعود الرَّب وبرَكة افتِقادهِ لشَعبهِ، وقد فَرِحَ الرُّعاة بهذا الخبَر أكثر من أيّ شيء آخَر.
يقول يسوع: فَحَيْثُ يَكُونُ كَنْزُكَ، هُنَاكَ أَيْضاً يَكُونُ قَلْبُكَ! (إنجيل متَّى 21:6)
أين هو كَنزُك؟ إن كان في الأُمور الأرضيَّة! ففَرَحها وَقتيٌّ وزائِل، لكن إن كان في السَّماوِيَّات أي عبر افتِقاد الرَّب لحياتك فهذه هي السَّعادة الحقيقيَّة.
لذلك نحن نُبشِّركُم اليوم بفرَحٍ عظيم لا يُقدَّر بثَمَن، فالمسيح الذي بُشِّرَ فيه الرُّعاة هو من صَنع المُصالَحة بيننا وبين الله، وعبرَ الإيمان بهِ فقط نستطيع أن نَبني عَلاقَتنا الرُّوحيَّة الحيَّة مع الخالِق ونضمَن حياتنا معهُ في السَّماء إلى الأبَد.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem