الموضوع
:
وزن الشعر فعلامة أن ما يحل بالشعب من جوع وعطش
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 01 - 2023, 06:00 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,647
وزن الشعر فعلامة أن ما يحل بالشعب من جوع وعطش
وزن
الشعر
فعلامة
أن
ما
يحل
بالشعب
من
جوع
وعطش
وسقوط
بالسيف
وتشتيت
بين
الشعوب
لا
يتم
بطريقة
عشوائية
أو
بمحض
الصدفة،
لكنه
بتدبير
إلهي،
وموازين
الرب
عادلة
وأمينة
ودقيقة.
"الرب
وازن
القلوب" (أم 21: 2) والأرواح (أم 16: 2)،
هذا
الذي
طرق
الإنسان
أمام
عينيه "وهو
يزن
سبله" (أم 5: 21)،
الذي
يزن
الريح
ويعاير
المياه
بمقياس (أي 28: 25)،
ويكيل
تراب
الأرض
ويزن
الجبال
بالقبَّان
والآكام
بالميزان (إش 40: 12)،
موازينه
حق
وعادلة،
لا يطيق
الغش
أو
المحاباة. هذه
هي
طبيعة
الله
التي
يشتهي
أن
يسكبها
في
حياة
أولاده
لهذا
كثيرًا
ما
يكرر
الوصايا: "لا
يكن
لك
في
كيسك
أوزان
مختلفة
كبيرة
وصغيرة. لا
يكن
لك
في
بيتك
مكاييل
مختلفة
كبيرة
وصغيرة. وزن
صحيح
حق
يكون
لك
ومكيال
صحيح
وحق
يكون
لك" (تث 25: 13-15)، "معيار
فمعيار
مكرهة
للرب،
وموازين
الغش
غير
صالحة" (أم 20: 23)، "موازين
غشٍ
مكرهة
للرب
والوزن
الصحيح
رضاه" (أم 11: 1). يزن
الله
حياتنا
وللأسف
يجدها "في
الموازين
إلى
فوق" (مز 62: 9)،
أو
كما
قال
دانيال
الحكيم
للملك
بيلشاصَّر: "وُزنت
بالموازين
فوجدت
ناقصًا" (دا 5: 6)،
والآن
ماذا
يفعل
الرب
من
نحونا
نحن
الذين
وجدنا
هكذا؟
إنه
يحمل
سر
نقصنا،
يحمل
إثمنا
عليه
ويتقدم
للميزان،
فإذا
به
يثمن
كعبد
وهو
الديان
الذي
يُدين
المسكونة
كلها. إنه
في
مرارة
يقول: "فوزنوا
أجرتي
ثلاثين
من
الفضة" (زك 11: 12). الرب
يُقيَّم
كعبد
بينما
يقف
العبد
في
بره
الذاتي
ليقول: "ليزنّي
في
ميزان
الحق
فيعرف
الله
كمالي" (أي 31: 6). الكامل
وُزنَ
حاملًا
نقصنا
فصار
تحت
العار،
والإنسان
في
كبرياء
قلبه
يريد
أن
يتبرر
في
الموازين
أمام
الله.
على
أيه
الأحوال،
وُزنَ
شعر
حزقيال
كرمز
للشعب
الساقط
تحت
ثقل
الخطيئة
فوجد
مستحقًا
للجوع
والعطش
والسيف
والتشتيت... هذه
هي
ثمار
النجاسة
والشر.
إن
كان
الشعب
قد
وجد
في
الميزان
ناقصًا،
لكن
الله
لا
ينسى القليل
جدًا
منهم،
هؤلاء
الذين
بسبب
أمانتهم
له
وطاعتهم
لكلماته
يحتفظ
بهم
في
ذيل
ثوبه،
تحت
رعايته. هذه
البقية
ربما
تشير
إلى
البقية
التي
تركت
في
أورشليم
تحت
قيادة
جداليا. وربما
تشير
إلى
البقية
التي
تبقي
أمينة
للرب
في
أيام
النبي
الكذاب
أو
المسيح
الدجال. إنها
جماعة
الرب
الخفية
المحفوظة
ومستترة
فيه
يعرفهم
بأسمائهم
ويحوّط
حولهم
لكي
لا
يُفقد
منهم
أحد،
ولا
يختطفهم
العدو
الشرير. لكن
للأسف
هذه
القلة
أمر
الرب
أن
يحرق
القليل
منها،
لأنها
بعد
أن
دخلت
تحت
رعايته
رفضته. هذه
التي
قال
عنها
الرسول
إنهم
بدأوا
بالروح
لكنهم
يكملون
بالجسد (غل 3: 3)،
لهذا
يوصينا
السيد
أن
نصبر
إلى
المنتهَى (مت
10: 12)
،
ويحذرنا
من
الأيام
الأخيرة
حين
يخُشَى
على
المختارين
أيضًا
أن
يضلوا (مت 24: 24).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem