الموضوع
:
مزمور 69| أَنْتَ عَرَفْتَ عَارِي وَخِزْيِي وَخَجَلِي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 01 - 2023, 04:35 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,329,467
مزمور 69| أَنْتَ عَرَفْتَ عَارِي وَخِزْيِي وَخَجَلِي
أَنْتَ عَرَفْتَ عَارِي وَخِزْيِي وَخَجَلِي.
قُدَّامَكَ جَمِيعُ مُضَايِقِيَّ [19].
كثيرًا ما يشير الكتاب المقدس إلى عار الصليب الذي في حقيقته هو قوة الله للخلاص. وإذ يرتبط المؤمنون- كجسد المسيح- بالمصلوب، يضايقهم العالم، متهمًا إياهم بالعار والخزي والخجل. يُميِّز
القديس أغسطينوس
بين هؤلاء الثلاثة، متطلعًا إلى العار بكلمات الاستخفاف التي تصدر ضدهم. والخزي هو اتهامهم أنهم بلا ضمير، أو تصرفاتهم تنخر في الضمير، وأما الخجل فهو أن تصرفاتهم تسبب احمرارًا لوجه.
ما هي جريمة المسيحيين- أعضاء جسد المسيح- التي تسبب عارًا وخزيًا وخجلًا؟
يقول
القديس أغسطينوس
:
[يُوَجَّه الاتهام ضد المسيحيين، والجريمة الحقيقية هي أنهم مسيحيون.]
عانى داود النبي الكثير من شاول الملك، كما من ابنه أبشالوم المتمرد. أما بخصوص ما لحق بالسيد المسيح من إهاناتٍ وعارٍ وخزيٍ فقد قيل عنه: "أما أنا فدودة لا إنسان، عار عند البشر، ومحتقر الشعب. كل الذين يرونني يستهزئون بي. يفغرون الشفاه، وينغضون الرأس، قائلين اتكل على الرب فلينجه، لينقذه لأنه سُرّ به" (مز 22: 6-8). "من أجل السرور الموضوع أمامه، احتمل الصليب، مستهينًا بالخزي" (عب 12: 2).
"
قدامك جميع مضايقي
" [19]. ما أشتكي منه ليس افتراءً، فأنت يا الله العالم بكل شيء، وما يفعله الأعداء الأشرار في الخفاء منظور بالنسبة لك.
كان داود يشعر أنه يشبه حَمَلًا لا حول له، وقد التف حوله ذئاب لا عدد لها.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem