[walaa farouk]

ربنا حاطط الحل من قبل ما تفكر ..
ذهب ابراهيم و هو مجرب ليقدم إسحق ابنه ذبيحة طاعة لله ..
و لما وصل الي الجبل ، و اعد المذبح و الحطب
و رفع السكين ليذبح ابنه ،
فوجىء ان الله رتب له كبش ليذبحه بدل إسحق.. (تكوين ٢٢)

رتب يعقوب رحلة العودة إلى بلده بعد ٢٠ عام من الغربة ،
و كان مرتعب من لقاء أخيه عيسو لئلا ينتقم منه .
.و اعد له الهدايا الغالية ليرسلها اليه
، ثم قسم عائلته الي فرق متتالية حتي اذا قتلهم عيسو لا ينهيهم مرة واحدة ؛ و اخيرا انفرد يصلي طوال الليل لينقذه الله و هو فاقد الأمل..
و التقى بعيسو ليجده يرتمى في حضنه و تنتهى العداوة بينهم للأبد.. (تكوين ٣٢ و ٣٣) ..

في فجر القيامة ، ذهب المريمات باكرا للقبر
و هن يتساءلن "من يدحرج لنا الحجر" (مرقس ١٦ : ٣)
الموجود علي باب القبر
فلما وصلن وجدوا الملاك و قد دحرجه فعلا ..

ايقظ الملاك بطرس ليخرجه من السجن ،
فلما وصل الباب الحديد الضخم "انفتح لهما من ذاته" (أعمال ١٦) ..

و ياما حاجات كتيرة بتفكر فيها ، و تفتكر ان مالهاش حل ،
و تلاقي ربنا مرتبها و مدبرها ، اكبر و احلى من أحلامك..

ما تفكرش كتير، ده الهك عنده التدبير ..

ما تخافش : محلولة..