يُعَلِّق القديس أغسطينوس
على كلمات المرتل: "قدامه تذهب نار" (مز 3:97) قائلًا:
[هل تخاف؟ لنتغير فلا نخف! ليخف التبن من النار، لكن ماذا تفعل النار للذهب؟![43]". كما يعلق على العبارة: "لأنك جربتنا يا الله، محصتنا كمحص الفضة" (مز 10:66)، هكذا: "لا لتحرقنا بالنار كالهشيم بل كالفضة. فباستخدام النار لا تصيرنا رمادًا بل تغسلنا من الدنس ".]