الموضوع
:
مزمور 63 | يُدْفَعُونَ إِلَى يَدَيِ السَّيْفِ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 12 - 2022, 03:53 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,326,755
مزمور 63 | يُدْفَعُونَ إِلَى يَدَيِ السَّيْفِ
يُدْفَعُونَ إِلَى يَدَيِ السَّيْفِ.
يَكُونُونَ نَصِيبًا لِبَنَاتِ آوَى [10].
يسجل لنا سفر صموئيل الثاني (18: 16-17) كيف مات أبشالوم وأتباعه. يبدو أنه لم يُدفن أحد منهم، حتى أبشالوم نفسه أُلقي في حفرة، ووضع عليه كومة من الحجارة.
يرى
القديس أغسطينوس
أن الثعالب أو بني آوى هنا تشير إلى ملوك الأرض الذين استولوا على اليهودية. لقد رفضوا المسيح ملكًا عليهم، فصارت الثعالب أو ملوك العالم تسيطر عليهم وتملك. لقد رفضوا الملك الحقيقي، وقالوا: "لا نريد ملكًا غير قيصر"، وبالفعل هزمهم الرومان وأحرقوا الهيكل. رفضوا الحَمَل، واختاروا الثعلب، فاستحقوا أن يكونوا أنصبة للثعالب.
*
الذين يتحايلون على قتلي بلا سبب، فعلى قدر ثقل شرهم ينحدرون في الجحيم مدفوعين إلى يد السيوف أي إلى أيادي القاتلين بالسيوف.
قوله:
"يكونون أنصبة للثعالب"
معناه أن الأسد بعد سفكه دم الفريسة وأكل ما يختار من أعضائها يطرح الفضلات لتأكلها الثعالب. قول النبي يعني أن الأشرار يسقطون في انكسار أمام الضعفاء بعد انكسارهم أمام الأقوياء. كما يعني أيضًا أنهم يُقتلون في الحرب ولا يوجد من يدفنهم، فتأكلهم الوحوش، حتى الثعالب تقوى عليهم.
أيضًا القوات الشريرة هي ثعالب معنوية لأنها تخدع بحيلها نفوس الجُهال وتتقاسمها أنصبة فيما بينها.
الأب أنثيموس الأورشليمي
*
انظر، ففي وقت القيامة يفرِّق العلي الأمم، ويقسم بني آدم حسب استحقاقاتهم، فمنهم من "يدخلون في أسافل الأرض" (مز 63: ٩)، "
ويكونون
نصيبًا لبنات آوي
" (مز 63: ١٠)، أي للشيَّاطين، حيث بنات آوي (الثعالب) تفسد الكروم (نش
٢: ١٥)، وهيرودس أيضًا منهم، إذ قال عنه المسيح: "اذهبوا وقولوا لهذا الثعلب".
لنطرح إذن تصرُّفاتنا الأرضيَّة وأفكارنا الترابيَّة، لئلاَّ نثقل بأفكار الأرض، وندخل إلى أسافل الأرض، ونكون نصيبًا لبنات آوي...
يقول الرسول بكل وضوح: "فإن كنتم قد قمتم مع المسيح، فاطلبوا ما هو فوق حيث المسيح جالس عن يمين الله؛ اهتمُّوا بما فوق لا بما على الأرض" (كو ٣: ١-٢).
العلامة أوريجينوس
*
لأن كل البشر الساكنين تحت الشمس صاروا، كما هو مكتوب، "
نصيبًا لبنات آوي
" (مز 63: 10)، وانقسموا إلى أنواع وأشكالٍ متعددة من فعل الشر، وهزموا بظلمة الجهل، وأيضًا سقطوا في عمق أعماق الخطية. لذلك نجد أن المرتل داود اضطر أن يتضرع إلى الله الكلمة لكي يأتي إلينا من السماء، قائلًا: "يا راعي إسرائيل اصغَ، يا قائد يوسف كالضأن، يا جالسًا على الكاروبيم أشرق، قدام إفرايم وبنيامين ومنسي أيقظ جبروتك، وهلم لخلاصنا" (مز 80: 2-3). وعندما أدرك (المرتل) أن مجيء كلمة الله سيحدث في الوقت المناسب، حيث كنا ساقطين ومنطرحين، صرخ أيضًا: "لماذا أيها الرب تقف بعيدًا؟ هل نسيتنا في الوقت المناسب وفي ألمنا؟" (مز 90: 22). فالمخلص قبل التجسد لم يكن بعد قد أخذ شبهنا، ووُجد بعيدًا عنا، لأن المسافات كانت كبيرة بين الطبيعة البشرية وطبيعة كلمة الله
.
القديس كيرلس الكبير
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem