الموضوع
:
مزمور 62 | إِنْ زَادَ الْغِنَى، فَلاَ تَضَعُوا عَلَيْهِ قَلْبًا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06 - 12 - 2022, 11:43 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,326,755
مزمور 62 | إِنْ زَادَ الْغِنَى، فَلاَ تَضَعُوا عَلَيْهِ قَلْبًا
لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الظُّلْمِ،
وَلاَ تَصِيرُوا بَاطِلًا فِي الْخَطْفِ.
إِنْ زَادَ الْغِنَى، فَلاَ تَضَعُوا عَلَيْهِ قَلْبًا [10].
بسبب محبة المال والرغبة في زيادة الثروة يلجأ الإنسان أحيانًا إلى الغش والظلم، بل وإلى النهب والسلب. إن ظن الإنسان أن الظلم هو الطريق السهل والأسرع لتحقيق مكاسبه المادية، أفلا يفسد قلبه؟
*
رجائي هو في الله. نعم، فإني لا أقترب (إلى الشر) وأعبر "
لا تتكلوا على الظلم
" [10]. لكي أثب إلى فوق، أتكل على الله، فهل يوجد مع الله ظلم...؟
قد ينتعش الظلم إلى حين، لكنه لا يقدر أن يثبت.
"
لا تتكلوا على الظلم، ولا تطمعوا في الخطف
". أنت لست غنيًا، أتريد أن تسلب؟ ماذا تجد؟ وماذا تفقد؟
يا لها من مكاسب مفقودة! إنك تجد مالًا، وتفقد برًّا!
"
لا تطمعوا في الخطف
"... "طوبى للرجل الذي جعل الرب متكله، ولم يلتفت إلى الغطاريس (الأباطيل) والمنحرفين إلى الكذب" (مز 40: 4). نعم، إنك تريد أن تخدع؛ تريد أن ترتكب احتيالًا، ماذا تجلب لنفسك مقابل الغش...؟ فإنه ليس الغش ولا الخطف تشتهيه بعد، ولا تضع اتكالك على هذه الأمور بعد.
القديس أغسطينوس
*
ليس فقط احذروا من الظلم والخطف، بل وإن جرى إليكم المال مثل سيل النهر فلا تشغلوا أفكاركم به. لأن المال هو شيء سائل لا يثبت.
الأب أنثيموس الأورشليمي
*
إنني أراكم قلقين فأحزن عليكم، وإذ يؤكد لنا الذي لا يخدع "إنما باطلًا يضجون". فإنكم تدخرون كنوزكم مفترضين نجاح مشروعاتكم، ناسين تمامًا الخسائر والمخاطر العظيمة والميتات الناجمة عن المثابرة في الحصول على كل أنواع الربح (إنني لا أتحدث عن ميتات الجسد بل الأفكار الشريرة، لأنه قد يأتي الذهب ولكنه بالحق يذهب، فتكتسون من الخارج ولكن تكونون عراة في الداخل). ولكن لكي ما تعبروا هذه كلها وعلى أشياء أخرى كهذه في هدوء، لكي تعبروا على كل الأشياء التي هي ضدكم، فكروا فقط في الظروف المناسبة (المفيدة). انظروا إنكم تدخرون كنوزًا، والأرباح تتدفق عليكم من كل جهة، وأموالكم تنساب كالينابيع. أينما ضايقكم الفقر فاض عليكم الغنى، ألم تسمعوا: "إذا وفرت ثروتكم، فلا تميلوا إليها قلوبكم" (مز 62: 10). ها أنتم تنالون أعمالًا مثمرة. ولكنكم تقلقون باطلًا .
القديس أغسطينوس
*
النفس هي التي تحكم الجسد وتعطيه حياة التي (بدونها) يكون بلا حياة ولا شعور. يوجد أيضًا الإنسان الأكثر سمُوًّا، الذي قيل عنه: "وأما (الإنسان) الروحي فيَحكم في كل شيء، وهو لا يُحكَم فيه من أحد" (1 كو 2: 15). مثل هذا يكون أكثر سموًا من الآخرين، وعنه يقول داود أيضًا: "فمن هو الإنسان حتى تذكره أو ابن الإنسان حتى تفتقده؟ يصير الإنسان كباطلٍ" (مز 8: 5؛ 144: 3-4) الإنسان كصورة الله ليس باطلًا، لكن الذي يفقدها (صورة الله)
ويسقط في الخطية، ويتعثر في الماديات، مثل هذا يشبه الباطل
.
القديس أمبروسيوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem