الموضوع
:
أمام تلك الأيقونة التي كانت لوالدة الإله في بيت سيده المذكور
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
05 - 12 - 2022, 02:11 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,322,813
أمام تلك الأيقونة التي كانت لوالدة الإله في بيت سيده المذكور
أخبر الأب ألوتسا في الرأس 3 من كتابه 3 بأنه كان في مدينة نابولي إنسانٌ من السودان أسيراً عند الرجل الشريف أوطافيوس موناكوس، مصراً على تمسكه بمذهبه الهجري، من دون أن تؤثر فيه شيئاً جميع النصائح والتحريضات المقدمة له من كثيرين، غير أنه كان متمسكاً بعبادةٍ ممارسة منه تكريماً لمريم العذراء وهي أنه كل ليلةٍ من دون تفويتٍ كان يقد على مصروفه الذاتي قنديلاً، أمام تلك الأيقونة التي كانت لوالدة الإله في بيت سيده المذكور. وكان من عادته أن يقول: أن هذه السيدة عتيدةٌ أن تصنع معي نعمةً عظيمةً. فليلةً ما قد ظهرت له هذه الأم الإلهية، وقالت له أن يصير مسيحياً. أما هو فأستمر يرفض طلبتها هذه، ولكنها اذ وضعت هي يدها على كتفه قائلةً له: يا هابيل لا تصر على عنادك أكثر، بل أصطبغ وادع ذاتك يوسف: ففي الصباح التالي حالاً ذاك العبد أشهر رضاه بأعتناق الإيمان بالمسيح، وأرتشد بقواعد الإيمان، وأصطبغ في اليوم العاشر من شهر آب سنة 1648 جملةً مع أحد عشر هجرياً آخرين. ثم يلزم أن ننبه هنا عن هذه القضية أيضاً، وهي أن العذراء الكلية القداسة حينما ظهرت لهابيل المذكور بالنوع المقدم إيراده، فبعد أن أجتذبته الى الأعتقاد بالمسيح، وأرادت مفارقته فهو مسك يدها متوسلاً إليها بقوله: أيتها السيدة أرجوكِ بأن تجعليني أن أراكِ عندما أوجد محزوناً من حادثٍ ما. فهي قد وعدته بذلك، كما تممت وعدها. لأنه اذ كان هو فيما بعد مرةً ما حاصلاً في الغم لمصيبةٍ. فقد أستدعى إليه هذه السيدة، وهي ظهرت له، وبمجرد قولها: يا يوسف أحسن صبرك، قد أمتلأ هو تعزيةً وسروراً.*
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem