الموضوع
:
الأرملة وقاضي الظلم - مقدمة المثل
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 11 - 2022, 10:42 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,340,472
الأرملة وقاضي الظلم - مقدمة المثل
يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ
(لوقا ١:١٨-٨)
مقدمة المثل
في آية واحدة فقط، يقدم البشير لوقا مَثَلاً “فِي أَنـَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ” (لوقا ١:١٨)، هو مثل الأرملة وقاضي الظلم
.
فعبر أعداده الثمانية، وجه الرب تحديًا لقراء الإنجيل وكأنه لطمة موجعة خاطفة تتناغم ما يطلبه قراء عصر القراءة السريعة، والعظات القصيرة، وأخيرًا وليس آخرًا، عصر البحث عن صلوات فورية الاستجابات لصلوات متخمة بالكلمات الرنانة!
فالمفارقة الصارخة، هي أن هذا المثل القصير نسبيًا، يقلب توقعات قارئة رأسًا على عقب: فالبطل أرملة مظلومة، ومحتوى الصلاة ثلاث كلمات لا غير “
أنصفني من خصمي
!” (ع٣) لكنها تكررت مرات ومرات، “
إِلَى زَمَانٍ”
(ع٤) حتى أزعجت مستمعها والذي وصف نفسه في المثل قائلاً: “لاَ أَخَافُ ٱللّٰهَ وَلاَ أَهَابُ إِنـْسَاناً” (ع٤)، وانتهى المثل بالاستجابة للأرملة من قاضي الظلم! فهل يناقض الرب ما عمله قبلًا في متى ٦، ونصوص تكاد تطابقه فيما يتعلق بسرعة الاستجابة في نفس الإنجيل بحسب لوقا؟ (لوقا٥:١١-١١)؟
لنرى الآن، من خلال بعض الملاحظات، كيف يمكن أن نستوعب هذا المثل في انسجام مع متي ٦، ولوقا ١١.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem