الموضوع
:
مزمور 59 - أَمَّا أَنَا فَأُغَنِّي بِقُوَّتِكَ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
26 - 11 - 2022, 11:04 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,321,638
مزمور 59 - أَمَّا أَنَا فَأُغَنِّي بِقُوَّتِكَ
أَمَّا أَنَا فَأُغَنِّي بِقُوَّتِكَ،
وَأُرَنِّمُ بِالْغَدَاةِ بِرَحْمَتِكَ،
لأَنَّكَ كُنْتَ مَلْجَأً لِي،
وَمَنَاصًا فِي يَوْمِ ضِيقِي
[ع16].
"
بالغداة
" أو في الصباح". فالأشرار يدورون في ظلام الليل بلا شبعٍ وبلا سلامٍ، أما الصديقون فينعمون برحمة الله في نور الصباح بروح التسبيح والترنم، إذ يتمتعون بقوة الله. يعبر ليل الضيقات والمتاعب، ويحل صباح الفرح. "عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح ترنم" (مز 30: 5).
بالنسبة للمرتل تتحول مزامير الصراخ للخلاص إلى مزامير شكر وتسبيح لله.
*
إنهم يتفرقون في العالم، كما تتفرق القلوب في الليل بسبب جوعها، ويطلبون غذاءً روحيًا ولا يجدون، فيضجرون كما هي عادتهم، ألا وهي الضجر والتقمقم.
الأب أنثيموس الأورشليمي
*
في الصباح عندما تُهزم التجارب؛ في الصباح عندما يعبر ليل هذا العالم، في الصباح حيث لا يتوقع هجوم اللصوص والشيطان وملائكته الذين نخافهم؛ في الصباح حيث لا نسير بعد بسراج النبوة، بل نتأمل كلمة الله نفسه بكونه الشمس. "
وأرنم بالغداة برحمتك"
.
إذ قيامة الرب نفسه كانت في الفجر، فقد تحقق القول الذي ورد في مزمور آخر: "عند المساء يبيت البكاء، وفي الصباح نرنم" (مز 30: 5). ففي المساء حزن التلاميذ على ربنا يسوع كميتٍ، وفي الفجر عند قيامته ترنموا. "لأنك كنت ملجأ لي، ومناصًا في يوم ضيقي".
القديس أغسطينوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem