* صراخ   الصديق إلى الله لا يكون بارتفاع الصوت، بل بشدة عزم النفس ونشاطها،  الأمر  الذي من أجله يقول الرسول في رسالته إلى أهل رومية: "الروح نفسه  يشفع فينا  بأنات لا يُنطق بها" (رو 8: 26). أما قوله: "الله العلي"، فيدل على أن الإثم سفلي ودنيء، والحاجة إلى من هو في العلو. 
 الأب أنثيموس الأورشليمي