مثل الوكيل الخائن
(لوقا 16: 1-13)
في إنجيل اليوم لا نجد تلميحًا لسرقة في معاملة الوكيل، بل قصة تاريخ المعاملة بين الله والإنسان.
والرب سيد الكون، الغني بالمراحم والكريم بالعطايا، يمنح لكل إنسان وزنات وهبات مختلفة ومتنوعة: ثروات مادية وروحية وفكرية وإجتماعية. وكل ما نجد فينا ومعنا يخصّه. وقد وضعه تحت تصرفنا ليرى فينا القريب والبعيد، ومن خلال شفافيتنا، محبته اللامحدودة.