الموضوع
:
مزمور 40 - وأقام على الصخرة رجليَّ، وسهَل خطوتي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
23 - 10 - 2022, 03:01 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,325,301
مزمور 40 - وأقام على الصخرة رجليَّ، وسهَل خطوتي
"
وأقام على الصخرة رجليَّ،
وسهَل خطوتي" [2].
الصخرة هي ربنا يسوع (1 كو 10: 4) الذي نزل إلى الجحيم، لا عن خطية ارتكبها وإنما لأنه "وُضع عليه إثم جميعنا"، وحملنا فيه من الجحيم بكونه الصخرة والطريق، نتكئ عليه ونختفي فيه فلا نغوص في طين الحمأة، بل تتشدد أرجلنا، ولا تزلّ خطواتنا. في نور الإيمان الحيّ نسلُك ونجاهد في خطوات ثابتة.
*
"وأقام على الصخرة رجليّ، وسهّل خطواتي".
والآن هذه الصخرة كانت المسيح، ونحن "على الصخرة"، و"خطواتنا" بتدبير ونظام؛ لكي يبقى من الضروري الاستمرار في السير لكي ننمو أكثر فأكثر.
*
صار له الإيمان (الصخرة) الذي لم يكن له من قبل، وله الرجاء الذي لم يكن متوفرًا قبلًا. الآن يسلك في المسيح، هذا الذي كان قبلًا قد اعتاد أن يضل في الشيطان. على هذا الأساس يقول: "
وأقام على الصخرة رجليّ وسهّل خطواتي
"...
القديس أغسطينوس
*
الأمور الزمنية تشبه الماء، كالسيل الذي ينجرف سريعًا؛ يقول: "المياه قد دخلت حتى
إلى
نفسي" (مز 69: 1)؛ وأما الأمور الروحية فكالصخرة، إذ يقول: "
وأقام على الصخرة رجليَّ
"
.
فيُبعد طين الحمأة عنا
...
القديس يوحنا الذهبي الفم
*
إننا
نفهم هذه الصخرة بكونها الرب، الذي هو النور والحق وعدم الفساد والبر الذي يمهد
الطريق الروحي
. فالإنسان الذي لا يحيد من جانبي الطريق يحفظ خطواته دائمًا بلا دنس من حمأة الملذات
.
القديس غريغوريوس أسقف نيصص
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem