الموضوع
:
مزمور 38 - أمامك هي كل شهوتي، وتنهدي عنك لم يخفَ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 10 - 2022, 06:17 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,325,977
مزمور 38 - أمامك هي كل شهوتي، وتنهدي عنك لم يخفَ
"أمامك هي كل شهوتي،
وتنهدي عنك لم يخفَ" [9].
هنا الاستغاثة إلى الله كلي المعرفة، الذي يسمع التنهدات الخفية. الله هو الطبيب القادر وحده أن يسمع ويرى الخفيات، يرى المرض الدفين، وقادر أن يشفي النفس والجسد. إن كان الإنسان قد انكسر قلبه بسبب الخطية يتقدم الرب نفسه إليه كطبيب ومخلّص!
ضع تأوهاتك أمام الله، والآب الذي يرى في الخفاء هو يجازيك (مت 6: 6).
تأوهاتك هذه هي صلاتك، إن كانت تنهداتك مستمرة فصلاتك دائمة أيضًا، إذ لم يقل الرسول من فراغ: "صلوا بلا انقطاع" (1 تس 5: 17).
هل نستطيع أن نحني ركبنا بلا انقطاع"؟
ونسجد بأجسادنا؟ أو نرفع أيدينا حتى يقول: "صلوا بلا انقطاع"؟
كلا...! توجد طريقة أخرى للصلاة الداخلية التي بلا توقف هي التنهدات...
إن كنتم تشتاقون إلى السبت (الراحة) لا تكفوا عن الصلاة...
"تنهدي عنك لم يَخفَ"
= إن كان التنهد داخليًا على الدوام، هكذا أيضًا الأنين، فأنه لا يبلغ دائمًا إلى آذان الناس لكنه لا يغيب عن أذني الله.
القديس أغسطينوس
= ليته لا يحتقر أحد التوبة أو يستخف بالاتضاع؛ إنها كلمات الملك داود، فقد كان ملكًا عظيمًا جدًا ذاك الذي تمم ذلك (أي قدم التوبة في اتضاع). لذلك يليق أن نصرخ عاليًا كما على ميت، وأن نبكي بدموع غزيرة على النفس التي تهلكها الخطية
.
الأب قيصريوس أسقف آرل
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem