الموضوع
:
مزمور 33- طوبى للأمم التي الرب إلهها
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 10 - 2022, 05:12 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,052
مزمور 33- طوبى للأمم التي الرب إلهها
أولاد الله لا يرتبكون بسبب مؤامرات الأشرار وخططهم، فإن التاريخ هو في يديْ الله أبيهم كلّي الحكمة وكلّي القدرة وكلّي الحب. هو قادر أن يُحطم مشورتهم بإبطالها أو تحويلها إلى الخير حتى وإن سمح لهم بقتل أولاده... إنما ما يشغلهم هو "الطوبى" التي صارت لهم لا عن برّهم الذاتي وإنما عن اختيار الله لهم ليكونوا شعبه وأولاده وهو يكون لهم إلهًا وأبًا.
"طوبى للأمم التي الرب إلهها،
والشعب الذي اختاره ميراثًا له" [13].
لنفرح ولنبتهج باختيار الله لنا، ليكون نصيبنا، ونحن نكون نصيبه، نُحسب شعبه، يشهد المرتل بفرح أن الله يعلن ذاته لنا بكونه إلهنا. نقتنيه كمصدر بركتنا، حمايتنا، إرشادنا، سلامنا، فرحنا، نجاحنا، إستقرارنا، فلا نعتاز إلى شيء.
*
"
طوبى للأمة التي الرب إلهها" [12].
سمعتم أن أمته تمتلكه... الآن تسمعون أنه يمتلكهم: "
الشعب الذي اختاره ميراثًا له
".
طوبى للأمة فيما تمتلكه، وطوبى للميراث فيمن يمتلكه.
القديس أغسطينوس
هكذا يسِّبح المرتل الله من أجل الملكية المتبادلة: نحن نمتلكه نصيبًا لنا، وهو يمتلكنا ميراثًا له!
ليكن الرب هو إلهي، أمتلكه فلا أطلب شهوة جسد، ولا محبة غنى العالم، ولا مجدًا باطلًا، ولا نظرة عطف بشري؛ وليقبلني ميراثًا له، يُسر بعمله فيّ، وبره الساكن فيّ، وفرح ملكوته في أعماقي. ليتني أصير عبدًا له فلا أستعبد لسادة كثيرين. عبوديتي له هي كمال الحرية الداخلية!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem