الكاثوليكون من رساله بطرس الاولى 
(3 : 5 - 14) يوم الثلاثاء
الفصل 3
5 فإنه هكذا كانت قديما النساء القديسات أيضا المتوكلات على الله ، يزين أنفسهن خاضعات لرجالهن 
6 كما كانت سارة تطيع إبراهيم داعية إياه سيدها . التي صرتن أولادها ، صانعات خيرا ، وغير خائفات خوفا البتة 
7  كذلكم أيها الرجال ، كونوا  ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف ،  معطين إياهن كرامة ،  كالوارثات أيضا معكم نعمة الحياة ، لكي لا تعاق  صلواتكم 
8 والنهاية ، كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد ، ذوي محبة أخوية ، مشفقين ، لطفاء 
9 غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمة بشتيمة ، بل بالعكس مباركين ، عالمين أنكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة 
10 لأن : من أراد أن يحب الحياة ويرى أياما صالحة ، فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر 
11 ليعرض عن الشر ويصنع الخير ، ليطلب السلام ويجد في أثره 
12 لأن عيني الرب على الأبرار ، وأذنيه إلى طلبتهم ، ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر 
13 فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير 
14 ولكن وإن تألمتم من أجل البر ، فطوباكم . وأما خوفهم فلا تخافوه ولا تضطربوا 
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.