الموضوع
:
المزمور 18 - ويثبت رجليّ كالإيل، ويقيمني على أعاليه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 09 - 2022, 01:31 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,108
المزمور 18 - ويثبت رجليّ كالإيل، ويقيمني على أعاليه
"ويثبت رجليّ كالإيل،
ويقيمني على أعاليه" [32].
الإيل أو أنثى الظبي مدهشة في حركتها ورشاقتها، تستطيع أن تقفز إلى مسافات كبيرة، وتجري بسرعة عظيمة، ورغم خجلها بطبيعتها لكن عند إثارتها للمباراة تصير مقاتلًا مدهشًا يقاتل بالقائمتين. الاشارة هنا إلى سرعة هذا الحيوان يستخدمها داود النبي ليس فقط ليعلن عما وهبه ا
لله
من سرعة الحركة فلا يكون
في متناول يد أعدائه، وإنما ليشير
أيضًا إلى هجومه على العدو الشرير
.
نلاحظ هنا في نعمة الملوكية لا يقف الإنسان مدافعًا ضد العدو وإنما أيضًا يهاجمه، لأنه جندي صالح لحساب ملكوت ا
لله
. "
يكون الهجوم بالحب و
الصلاة الدائمة
ضد الشر لا ضد نفوس الخطاة"
. وقد عبّر المرتل عن الصلاة الهجومية والحب الغالب بقوله: "
بإلهي أثب السور" [29]
؛ أي يقفز بالحب والصلاة إلى مدينة العدو ليحطم الشر وينقذ النفوس الأسيرة.
خلال نعمة الملوكية يتحرك المؤمن كالإيل بسرعة فائقة في محبة المسيح وفي الشهادة له وفي ممارسة كل فضيلة خاصة حب الآخرين، ومع نهاية كل حركة يقيمه ا
لله
على مرتفعاته (أعاليه) فلا يلحق به إبليس ولا يمسه شر!
*
"
ويثبت رجليّ كالإيل
". جعل حبي كاملًا فأستطيع القفز فوق أشراك هذا العالم الشائكة الشريرة. "
ويقيمني على أعاليه
"، أي يركز نظراتي على المسكن السماوي حتى أبلغ إلى ملء ا
لله
(أف 3: 19).
القديس أغسطينوس
مع كل حركة حب وجهاد في الرب يرفعني بتعزياته الإلهية كما إلى جبله
المقدس ليعلن لي بهاء مجده داخلي،
فأعود من جديد لأدخل في معركة جديدة روحية، لا ضد لحم ودم بل ضد أجناد الشر الروحية في السمويات
(أف 6: 12)
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem