الموضوع
:
المنارة وسرجها في الكتاب المقدس
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
02 - 09 - 2022, 05:34 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,319,690
المنارة وسرجها في الكتاب المقدس
المنارة وسرجها:
وضع الرب تصميمها وحدد مادتها ومقاييسها. بلغ ارتفاعها ستة أقدام، وتتكون من قاعدة وساق وست شُعب، تزينت كاسات وعجر وأزهار وملاقط ومنافض، كلها من الذهب تحمل سبعة أسرج، تضاء بزيت نقي جدًا، طول المساء (خر 25: 31؛ 37: 17، لا 24: 4، عدد 8: 2). كانت الملاقط الذهبية تستخدم في إصلاح الأسرجة، أما المنافض فتوضع فيها الأشرطة المحترقة.
لم تكن المنارة لمجرد الإضاءة فحسب، وإنما كانت جزءًا لا يتجزأ من الطقس التعبدي، لها مفاهيمها اللاهوتية الروحية. فالنور يذكرنا بالله الذي أوجده كأول أعمال خلقته (تك 1: 3) في النور يسكن الله (تك 24: 10)، وبه يلتحف (مو 10: 42). هو نور شعبه (إش 10: 27)، يضيء عليه بمجيئه لخلاصه (إش 9: 2)، كما يضيء على الأمم والشعوب (إش 42: 6، 49: 6)، ليحولهم من أبناء الظلمة إلى أبناء النور. لهذا ففي طقس العماد إذ يجحد طالب العماد الشيطان ينظر إلى الغرب، إشارة إلى مملكة الظلمة التي لإبليس، وإذ يعترف بعمل الله الخلاصي ينظر إلى الشرق، إشارة إلى مملكة النور التي لله.
وكما أن السيد المسيح هو نور العالم (يو 1: 41، 8: 12) فبإشراقه على تلاميذه جعلهم نورًا للعالم (مت 5: 14، 16)، بهذا نرى الكنائس في سفر الرؤيا في شكل منابر سبع (رؤ 1).
وجود السبعة أسرجة تُشير إلى عمل الروح القدس الناري، الذي يضيء في الكنيسة ويلهبها بنار الحب الإلهي، يعمل في حياتها السرائرية (خلال الأسرار السبعة) بل وفي كل عمل روحي تمتد إليه يد الكنيسة لكي يعيش المؤمنون في استنارة دائمة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem