
23 - 07 - 2022, 06:13 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
الانبا شيشوى المتواضع
كان يحسب أن الأنبا أنطونيوس يراه ويسمع توجيهاته لتلاميذه،
وكان يجاهد ليدرّب نفسه على الاقتداء بالمعلم العظيم في كل حياته:
شدّته في تداريبه الروحية، التزامه الصمت، واشتياقه للصلاة.
لذلك ذاع صيته حتى أتى إليه تلاميذ كثيرون ليتتلمذوا عليه
، فاضطر إلى التخلي عن حبه للصمت والوحدة لتحقيق هدف أعظم وهو عمل المحبة معهم.
بعد نياحة الأنبا أنطونيوس جاء إلى الأنبا شيشوى أخوه لزيارته في مغارة الأنبا أنطونيوس.
قال لأخيه: "كان يسكن في هذه المغارة أسد والآن يسكنها ثعلب!"
إذ كان يشتكي أنه لم يبلغ بعد إلى قامة الأنبا أنطونيوس سأله أحد الرهبان:
"ألم تصل إلى درجة الأنبا أنطونيوس يا أبانا؟" أجاب: "
لو كان لي واحدة فقط من مشاعر هذا الراهب لتحوّلت إلى شعلة حب إلهي".
|