الموضوع
:
"خَوفاً مِنَ اليَهود" سبب اغلاق الأبواب، وانغلاق التلاميذ على أنفسهم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
19 - 07 - 2022, 04:37 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,327,891
"خَوفاً مِنَ اليَهود" سبب اغلاق الأبواب، وانغلاق التلاميذ على أنفسهم
وفي مَساءِ ذلك اليَومِ، يومِ الأحد، كانَ التَّلاميذُ في دارٍ أُغْلِقَتْ
أَبوابُها خَوفاً مِنَ اليَهود، فجاءَ يسوعُ ووَقَفَ بَينَهم
وقالَ لَهم: السَّلامُ علَيكم!
"خَوفاً مِنَ اليَهود"
فتشير الى سبب اغلاق الأبواب، وانغلاق التلاميذ على أنفسهم. وهذا الخوف نابع من توقع ملاحقة اليهود لهم كما لاحقوا يسوع قبلاً وتوجيه لهم تهمة سرقة الجسد، لأن اليهود ادَّعوا أن تلاميذه جاءوا ليلًا وسرقوا الجسد (أعمال الرسل 20: 7) علما أن رؤساء اليهود لم يقتربوا منهم منذ قول يسوع لدى القبض عليه في بستان الجسمانية: "دَعُوا هؤلاءِ يَذهَبون" (يوحنا 18: 8). فقد كان هدف رؤساء اليهود هو "يسوع" نفسه، لذا فلا قيمة للتحرك ضد أتباعه ما دام هو نفسه قد مات في عارٍ على الصليب ولم يعدْ له وجود.
ألا ان الهدف الأساسي من الصلب لم يكن إعدام شخص ما، إنما أيضا خلق الخوف في قلوب عامّة الشعب. ولا شكّ أن التلاميذ كانوا قد فهموا الرسالة.
وقد أنبأ يسوع تلاميذه بأنَّهم يُضطهدون (يوحنا 15: 21) ويتبددون بعد ضرب الرَّاعِيَ (متى 26: 31). فلا عجب من انهم خافوا؛ فإنّ الشيء المشترك الوحيد بين التلاميذ هو الخوف علماً ان الخوف يؤدّي إلى الغضب، والغضب يؤدّي إلى الكراهية، والكراهية تؤدّي إلى المعاناة داخل حدود غرفة أبوابها مغلقة. إن الخوف يوصد باب الحياة، هذه هي خبرة التلاميذ بعد موت يسوع؛
وهنا يعلق فرانكلين روزفلت
"
أن الشيء الوحيد الذي يجدر بنا الخوف منه هو الخوف نفسه"
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem