الموضوع
:
الله هو الغــــافر كما جاء في تشفع موسى النبي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 06 - 2022, 04:06 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,329,421
الله هو الغــــافر كما جاء في تشفع موسى النبي
الغفران يُفيدُ الصفح عن الإساءة، مهما كان نوعها ومضمونها واصلها وأثرها، كما يشير ايضا إلى التخلي عن الماضي وترك الحقد والتكفير والنسيان والشفاء، وقد يكون الله هو الغــــافر كما جاء في تشفع موسى النبي "اغفِرْ إِثْمَ هذا الشَّعبِ بِحَسَبِ عَظيمِ رَحمَتِكَ" (العدد 14: 19)، أو الإنسان لأخيه الإنسان " كَذا تَقولونَ لِيُوسف: أَرْجو ان تَغفِرَ שָׂא لإِخَوتِكَ ذَنبَهم وخَطيئَتَهم" (تكوين50: 17)، خروج 10/17) أو أن يغفر الإنسان لنفسه.
ونستنتج مما سبق ان العفو هو اسقاط عقوبة بدون إسقاط الذنب. المؤاخذة عن الذنب لا تسقط؛ كعفو الرئيس عن المجرمين في يوم العيد. هذا يعنى أن العقوبة المفروضة عليهم قد أسقطت إلا أن المؤاخذة بالذنب لم تسقط فلا يزال يكتب في هويته أنّه من أصحاب السوابق ولا يزال يعامل على هذا الأساس. أمَّا المسامحة فهو اسقاط الذنب وتكون العقوبة قد تمّت، فالمُسَامِح قد جادَ على المذنب بأن تركه المؤاخذة او العتاب. مثال مسامحة الأب ابنه على القيادة بتهور. هذا يعني أن الأب لن يعود يذكر الأمر ولن يلومه على ما فعل، إلا إن ذلك لا يعنى أن الأب لم يعاقب ابنه على الفعل. وامّا الصفح فهو اسقاط العقوبة والذنب وبداية صفحة جديدة. فالصفح أعلى من العفو والمسامحة. أمَّا الغفران فهو اسقاط العقوبة والذنب وقلب سيئات الخاطئ الى حسنات.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem