الموضوع
:
سَبِّحُوا الرَّبَّ مِنَ السَّمَاوَاتِ سَبِّحُوهُ فِي الأَعَالِي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 06 - 2022, 12:09 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,770
سَبِّحُوا الرَّبَّ مِنَ السَّمَاوَاتِ سَبِّحُوهُ فِي الأَعَالِي
هَلِّلُويَا.
سَبِّحُوا الرَّبَّ مِنَ السَّمَاوَاتِ.
سَبِّحُوهُ فِي الأَعَالِي .
في الترجمة الكلدانية: "
سبحي الرب أيتها الخلائق المقدسة من السماء
".
إذ يدعو المرتل الخليقة كلها لتتهلل مسبحة الرب، يبدأ المزمور بالصف الأول من الخورس. يقول: "هللويا. سبحوا الرب من السماوات، سبحوه في الأعالي؛ سبحوه يا جميع ملائكته، سبحوه يا كل جنوده" (مز 1:148-2). يبدأ موكب التسبيح بالساكنين في السماء، الذين في الأعالي. يتغنى الملائكة، أصواتهم عذبة وهادئة .
إذ يصير المؤمن سماء، يُقام في داخله ملكوت الله، وتنطلق نفسه بكل طاقاتها نحو الأعالي، تشارك السمائيين تسبيحهم للرب.
*الآن أعرض لكم ظروف الصلاة المختلفة:
الطلبة والشكر والتسبيح
.
في
الطلبة
يسأل الشخص الرحمة لأجل خطايانا، وفي
الشكر
تقدِّم الشكر لأبيك السماوي، وفي
صلاة التسبيح
تسبِّح الله لأجل أعماله.
عندما تكون في ضيقٍ، قدِّم طِلْبًة لله.
عندما يعطيك الله عطايا صالحة، فلتشكر العاطي.
عندما يتهلَّل ذهنك، قدِّم لله التسبيح.
لذلك قدِّم هذه الصلوات بتمييز إلى الله.
انظر إلى داود عندما كان يقول دائمًا: "في نصف الليل أقوم لأحمدك على أحكام برّك" (مز 119: 62).
وفي مزمور آخر يقول داود: "هلِّلويا، سبِّحوا الرب من السماوات، سبِّحوه في الأعالي" (مز 148: 1).
وفي مزمور آخر: "أبارك الرب في كل حين. دائمًا تسبحته في فمي" (مزمور 34: 1)، لذلك لا تستعمل نوعًا واحدًا من الصلاة، ولكن استخدم كل الأنواع في أوقات متفرِّقة .
القدِّيس أفراهاط
*يصير التسبيح لله على ثلاثة وجوه:
أ.
الخلائق غير الناطقة
وعديمة الحياة (الجامدة) تسبح بظهورها فقط وجمالها، فتحرك الناظرين إليها وتحرضهم على التسبيح لخالقها.
ب.
الخلائق الناطقة
، يسبحون الله بكلامهم وحُسن أعمالهم الصالحة، فيمجدوا أباهم الذي في السماوات...
ج. في تعديد
المخلوقات كلها
لم يُذكر الابن والروح القدس لكي يبكموا المجدفين على الابن والروح القدس بأنهما مخلوقان. إنهم يوضحون أن الابن الوحيد والروح القدس ليسا من المخلوقات المسبحة لله، بل هما إله واحد مع الآب.
جاءت كلمة "
السماوات
" في العبرية بالجمع، وتترجم أحيانًا "سماء السماوات" للتمييز بينها وبين السماء بمعنى الجلد الذي خلقه الله في اليوم الثاني. وأيضًا أحيانًا ندعو الهواء سماءً كالقول: "طيور السماء".
الأب أنسيمُس الأورشليمي
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem