
10 - 06 - 2022, 01:42 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أصبح للألم والصليب على ضوء القيامة مفهومًا جديداً في فكرنا وشعورنا، لأنه صار لنا فكر المسيح (1قورنتس 2: 16) وأصبح الألم حسب اقتناعنا هو الطريق إلي المجد، كما حدث للمسيح في صلبه كما أعلن بولس الرسول "إِذا شارَكْناه في آلامِه، نُشارِكُه في مَجْدِه أَيضًا" (رومة 8: 17).
لذلك يقول بول ريكور: "لم يأتِ المسيح لكي يلغي الألم إنما أتى ليملأه بحضوره".
وهكذا نحمل الألم ونحن نقول " مَحْزونينَ ونَحنُ دائِمًا فَرِحون" (2 قورنتس 6: 10).
وبالقيامة أصبح الصليب إكليلاً ومجدًا، وليس ألمًا كما صرَّح بولس الرسول" إِنِّي راضٍ بِحالاتِ الضُّعفِ والإِهاناتِ والشَّدائِدِ والاِضطِهاداتِ والمَضايِقِ في سَبيلِ المسيح" (2 قورنتس 12: 10).
|