الموضوع
:
كم كان فرح مفيبوشث برجوع الملك عظيمًا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 05 - 2022, 11:31 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,320,293
كم كان فرح مفيبوشث برجوع الملك عظيمًا
«ونزلَ مفيبوشث .. للقاء الملك، ولم يَعتنِ برجليهِ،
ولا اعتنى بلحيتِه، ولا غسَل ثيابَهُ»
( 2صموئيل 19: 24 )
كم كان فرح مفيبوشث برجوع الملك عظيمًا! ويتبرهـن أن إيمان مفيبوشث له ثلاث خصائص:
أولاً: يقبل مفيبوشث إرادة داود وكأنها إرادة الله «سيدي الملك كملاك الله. فافعل ما يَحسُن في عينيك» (ع27). هذه الإرادة كيفما كانت، هي صالحة في عيني مفيبوشث لأنها صالحة في عيني داود ( رو 12: 2 ).
ثانيًا: يعترف مفيبوشث بأنه لا حق له في إحسان الملك غير المبني على استحقاق الأسلاف أو على استحقاقه الشخصي «لأن كل بيت أبي لم يكن إلا أُناسًا موتى لسيدي الملك ... فأيُّ حق لي بعد حتى أصرُخ أيضًا إلى الملك؟» (ع28).
وأخيرًا: عندما يُجيب داود قائلاً: «لماذا تتكلَّم بعدُ بأمورك؟ قد قُلتُ إنك أنتَ وصيبا تقسمان الحقل»، وكان هذا يختلف عمَّا قاله داود قبلاً ( 2صم 16: 4 ) ـ إذ يبدو أنه تبيَّن خطأه بقدرٍ ما – فإن مفيبوشث قال للملك: «فليأخذ (صيبا) الكل أيضًا بعد أن جاء سيدي الملك بسلام إلى بيتهِ» (ع30؛ قارن من فضلك 1مل3: 16- 28). إنه يتخلى عن كل امتيازاته الزمنية، ويتغاضى عن كل الظلم الذي وقع عليه، ويقبل التنازل عن كل ممتلكاته دون أسف، فيكفي لمفيبوشث أن سَيِّده رجع إلى مكانه الذي له، فحضور الملك كافٍ بالنسبة له. وماذا كان يحتاج أكثر من أن يأكل على مائدة الملك؟
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem