| 
			
			 
			
				23 - 05 - 2022, 06:28 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			 فقالَ له: أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وكُلِّ نَفْسِكَ وكُلِّ ذِهِنكَ
 "أَحبِبِ الرَّبَّ إِلهَكَ"  فتشير الى محبة الله من خلال أفعال عبادة وطاعة كما ورد في التوراة " إِن   سَمِعتُم لِوَصايايَ التي أَنا آمُركم بِها اليَومَ، مُحِبِّينَ الرَّبَّ   إلهَكم وعابديه بكُلِّ قُلوبِكم وبِكُلِّ نُفوسِكمَ" (تثنية الاشتراع 11:   13)؛ وتتطلب محبة الله اختيارا جذرياً وتضحية كاملة (تثنية الاشتراع 4:   15-31). وهذا الحب يتجاوب مع حب الله لشعبه "أَحَبَّ آباءَكَ واختارَ   نَسلَهم مِن بَعدِهم وأَخرَجَكَ بحَضرَته وبِقُوَّته العَظيمة مِن مِصرَ"   (تثنية الاشتراع 4: 37)، ويتضمن مخافة الله وخدمته وحفظ وصاياه. ووصية   المحبة هذه لا ترد صراحة خارج تثنية الاشتراع، ولكن لها مُعادل في سفر   الملوك (2ملوك 23: 25) وفي الاسفار النبوية لا سيما في سفر هوشع (6: 6) وفي   سفر ارميا والمزامير. ويُعلق القدّيس أوغسطينوس "أعطني حبّك ونعمتك فحسب،   فأكون غنيّا للغاية. اجعَلني أحبّك وأكون محبوبًا منك؛ لا أرغب وليس عليّ   أن أرغب في شيء آخر". |