
09 - 04 - 2022, 03:59 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وقد أَوصانا مُوسى في الشَّريعةِ بِرَجْمِ أَمثالِها، فأَنتَ ماذا تقول؟
"بِرَجْمِ أَمثالِها " فتشير إلى موقف رجال الدين الذين أشاروا إلى الجريمة وحدَّدوا العقاب في نفس الوقت.
قاموا بدور المُدّعي والقاضي في نفس الوقت، ولم يتركوا أية فرصة للدّفاع
. والأسف الشديد: ما يزال هذا المشهد ماثلاً أمامنا حتّى اليوم.
لا يزال بعض الناس يشيرون بإصبع الاتهام: هذا كذاب، انبذوه، هذا منافق، احتقروه، هذا كسلان، ارفضوه، هذا حرامي، اسجنوه، هذا كافر، اقتلوه، هذا زاني، اجلدوه، هذا مختلف، دمِّروه.
تكلموا عن الزانية باحتقار بحيث لا تستحق الوجود على الأرض.
لماذا لدينا الرغبة الكبيرة في رجم الآخرين؟ توصّل أحد الفلاسفة إلى القول إن "الإنسان هو عبارة عن ذئب للإنسان الآخر".
لا يريد الربّ أن يحمل أحد الحجارة في يديه.
لأنّ الحجارة والبغض والغضب تُشوّهنا، وتُؤذينا.
|