
16 - 03 - 2022, 07:43 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ.
فَتَذَمَّرَ الْفَرِّيسِيُّونَ وَالْكَتَبَةُ قَائِلِينَ: هَذَا يَقْبَلُ خُطَاةً وَيَأْكُلُ مَعَهُمْ!»
(لو15: 1، 2).
غضبه غير المُبرَّر (ع28)
والغضب نوعان:
نوع له ما يبرره، مثل الغضب الذي ظهر من المسيح حين رأى قساوة قلب الفريسيين (مر3: 4، 5)،
وغضبه عند تطهيره للهيكل (يو2: 13-16).
النوع الثاني هو الغضب غير المُبرَّر وهو نابع من أفكار شريرة،
وهذا ما كان في قلب قايين، وأدى به إلى قتل أخيه (تك4: 5-8).
والكتاب واضح جدًا في تعامله مع مثل هذا النوع الأخير فقال:
«كُفَّ عَنِ الْغَضَبِ، وَاتْرُكِ السَّخَطَ» (مز37: 8).
وهذا من أكبر معوقات الفرح.
|