[Marina Greiss]

قيل أن رهبان دير أنبا مقار وكهنة الإسكندرية فى عصر البابا خريستوذولوس البطريرك ال66 كانوا يحتفظون بالقربانة المقدسة من يوم أحد الشعانين إلى يوم الخميس الكبير فأنكر عليهم قداسة البطريرك المذكور هذه العادة وذكر لهم ما يدخل عليه من عفونة وأمر بأبطال هذه العادة . وعندنا فى الكنيسة القبطية حتى اليوم حق الذخيرة يضع فيه القس القدسات بعد انتهاء خدمة القداس ليحمل القدسات توا إلى المريض ليتناول منه . ثم يبدو أن هذه العادة بعثت من جديد فى القرن الحادى عشر فكان بعض الكهنة يكسرون القانون الكنسى لحفظ الذخيرة حتى لا يزعجزا أنفسهم بالتقديس يومياً وبعض الكنائس كانت تحفظ الجسد فى الذخيرة لأخر النهار داخل الكرسى فرفع الأقباط شكاوى ضد الكهنة حتى أبطلت هذه العادة .