| 
			
			 
			
				22 - 02 - 2022, 01:09 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
|  |  | † Admin Woman † 
 |  |   |  | 
 |  | 
	
	| 
 
			
			 «طُوبَى لِمَنْ إِلَهُ يَعْقُوبَ مُعِينُهُ، وَرَجَاؤُهُ عَلَى الرَّبِّ إِلَهِهِ» 
(مز146: 5)
يعقوب لقد أدخله الله في مدرسته، وتلقّى  دروسه  في التأديب والتدريب، فكان التأديب حصادًا لما زرع، وأيضًا لأجل  تنقيته  ولأجل المنفعة، لكي يشترك في قداسة الرب (عب12: 10).
 وكان التدريب   للارتقاء به روحيًا، فعمل الله في الاتجاهين معًا.
 لقد وضعه الله على   الدولاب - كما يفعل الفخاري - ليجعله إناءً للكرامة (إر18: 3).
 هذا وقد   أفرغه الله من إناء لإناء ليُزيل من حياته كل شائبة (إر48: 11).
 والنتيجة   نجد أن نهاية حياته أفضل من نهاية حياة جميع الآباء، فهو الوحيد الذي قيل   عنه إنه سجد عند موته (عب11: 21)، فكان قد وصل إلى قمة حالته الروحية. |