الموضوع
:
فكم ينبغي اذاً أن يكون رجاؤنا وطيداً في هذه الملكة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
19 - 02 - 2022, 01:41 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,323,992
فكم ينبغي اذاً أن يكون رجاؤنا وطيداً في هذه الملكة
فكم ينبغي اذاً أن يكون رجاؤنا وطيداً في هذه الملكة، عند معرفتنا عظمة الاقتدار الحاصلة هي عليه لدى الله. ويضاف الى ذلك تأملنا في كم هي غنيةً ومملؤةٌ من الرحمة، بنوع أنه لا يوجد انسانٌ يحيى على الأرض من دون أن يشترك بمفاعيل اشفاقها واسعافها، الأمر الذي قد أعلنته هذه السيدة المجيدة نفسها للقديسة بريجيتا. (كما يوجد مدوناً في الرأس6 من الكتاب1 من سيرة حياة هذه القديسة) التي خاطبتها البتول والدة الإله قائلةً:
أنني أنا هي ملكة السماء وأم الرحمة، وأنا هي فرح الأبرار والباب الذي بواسطته تدخل الخطأة الى الله، فلا يوجد على الأرض خاطٍ ما يعيش هذا المقدار ملعوناً ويستمر خالياً من اسعاف رحمتي. لأنه أن كان كل أحدٍ لا يحصل من مفعول شفاعتي من أجله، شيئاً آخر، فينال قلما يكون هذه النعمة، وهي أن تقل عنه تجارب الشياطين، بنوع أنها لكانت ضده قويةً جداً لولا شفاعتي. فلا يوجد أحدٌ، بحيث أنه لا يكون قد لعن مطلقاً (أي باللعنة الأخيرة المحكوم بها من دون أمكانية نقض الحكومة) يمضي مطروداً من أمام الله، بعد أن يكون استدعاني الى معونته مستغيثاً بي، ولا يرجع اليه تعالى ويتمتع برحمته الإلهية!
فأنا قد سميت من الجميع أم الرحمة وبالحقيقة أن رحمة الله نحو البشر قد صيرتني هكذا شفوقةً رأوفةً نحوهم...
فلهذا شقيٌ هو وسيكون شقياً على الدوام في الحياة العتيدة. ذاك الذي مع أمكانه أن يلتجئ اليَّ وهو في هذه الحياة.
أنا التي بهذا المقدار شفوقةً نحو الجميع، وراغبةٌ عمل الخير مع الخطأة، فلا يستغيث بي بل يتكردس هالكاً*.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem