الموضوع
:
لا فشحور، بل مَجُور مسَّابيب
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 02 - 2022, 01:10 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,329,113
لا فشحور، بل مَجُور مسَّابيب
لا فشحور، بل مَجُور مسَّابيب
قَالَ لَهُ إِرْمِيَا: لَمْ يَدْعُ الرَّبُّ اسْمَكَ فَشْحُورَ، بَلْ مَجُورَ مِسَّابِيبَ
( إرميا 20: 3 )
”فَشْحُور“ والاسم يعني ”كتان أبيض“، وهو ابْنُ إِمِّيرَ الْكَاهِن، وكان ناظرًا أَوَّل في بَيْتِ الرب، في الأيام التي سبقت سبي يهوذا إلى بابل ( إر 20: 1 ). والكتان الأبيض يُشير إلى حياة القداسة العملية، وكانت سراويل الكهنة تُصنع من كتان ( خر 28: 42 ). ولكنه للأسف لم يكن اسمًا على مُسمَّى، ولم يَعِش هذا الكاهن حياة القداسة.
وعندما سَمِعَ ”فَشْحُور“ كلام الرب – بخصوص تدمير أورشليم - على فم نبيه إرميا ( إر 19: 14 ، 15)، بدلاً من أن يرِّق قلبه أمام كلمة الرب، ويندم ويتوب توبة حقيقية على حالته وعلى حالة الشعب بصفته كاهنًا، وينادي بتوبة وانكسار أمام الله، نراه يضرب نبي الله إرميا ويضعه في المقطرة يومًا كاملاً.
«وكان في الغدِ أن فشحُور أخرجَ إرميا من المقطرة. فقال له إرميا: لم يَدعُ الرب اسمك فشحُور، بل مَجُور مسَّابيب، لأنه هكذا قال الرب: هأنذا أجعلك خوفًا لنفسك ولكلِّ مُحبيك، فيسقطون بسيف أعدائهم، وعيناك تنظران» ( إر 20: 3 ، 4). لم يُصدِّق فشحور أقوال الرب على فم إرميا فكانت النتيجة أن الخوف امتلكه من كل جانب وهذا ما تعنيه كلمة ”مَجُور مِسَّابِيب“ (خوف من كل جانب)، كما حدث مع آدم وحواء في الجنة، حينما صدَّقا أقوال الشيطان الكاذبة، وأكلا من الشجرة. ولمَّا سمع آدم صوت الرب كانت النتيجة أنه اختبأ من وجه الرب وسط شجر الجنة، قائلاً: «سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لأني عُريانٌ فاختبأت». لقد اختبأ لأن الخوف تملَّكه من كل جانب. وهذه حالة كل إنسان لا يُصدِّق أقوال الله، ويؤمن باسم ابن الله الوحيد ربنا يسوع المسيح؛ يعيش والخوف يحاصره من كل جانب، مثلما رأينا مع ”فَشْحُور“. ومكتوب «الشرير يهرب ولا طارد». ولكن مَن يُصدِّق أقوال الرب، ويؤمن باسم ابن الله الوحيد، ينطبق عليه القول: «أما الصدِّيقون فكشبل ثَبيتٍ» ( أم 28: 1 ). ولقد أوقع الرب القضاء على ”فَشْحُور“ بالسبي والموت في بابل «وأنتَ يا فشحور وكل سكان بيتك تذهبون في السبي، وتأتي إلى بابل وهناك تموت، وهناك تُدفن أنت وكل مُحبيك الذين تنبأت لهم بالكذب» ( إر 20: 6 ).
عزيزي: أيهما تختار: أَ تُصدّق الله وتعيش في سلام والنهاية حياة أبدية، أم تُصدّق الشيطان وتعيش في خوف من كل جانب، والنهاية البحيرة المتقدة بنار وكبريت، لأن هذا نصيب الخائفين ( رؤ 20: 8 )؟ .
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem