الموضوع
:
إن حنان يسوع، مثل حنان الله، لا يتعب ولا يكلّ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
13 - 02 - 2022, 04:18 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,321,638
إن حنان يسوع، مثل حنان الله، لا يتعب ولا يكلّ
فلَمَّا نَزَلَ إِلى البَرّ رأَى جَمعاً كثيراً، فَأَخذَتْه الشَّفَقَةُ علَيهم، لِأَنَّهم كانوا كَغَنَمٍ لا راعِيَ لها، وأَخَذَ يُعَلَّمُهم أَشياءَ كثيرة
"فَأَخذَتْه الشَّفَقَةُ"
ἐσπλαγχνίσθη فتشير إلى تحرك أحشاء يسوع بدافع حبه الشديد (متى 6: 34).
وهذا يدل على حنان يسوع ورحمته، لأنه كان يهتم بالشعب الذي كان كغنم لا راعي لهم، ولهم عطشٍ إلى ما لا يملكون، وتوقٍ إلى بلوغ السلام الحقيقي.
هذه الشفقة تعكس قلب الرب ذاته في صورة فائقة من الرقة (ارميا 23: 1-4)، ويُظهر موقف يسوع حنان الله حيث أنه يشعر بالحنان تجاه الخراف الجائعة للإنجيل (مرقس 6: 34)، جوعها للخبز (8: 2)، وتأخذه الشفقة تجاه المحرومين أكثر من غيرهم:
البرص (مرقس 1: 4)، والعميان (متى 20: 34)، والأمهات الثكالى والأخوات الحزينات (لوقا 7: 13، يوحنا 11: 33).
إن حنان يسوع، مثل حنان الله، لا يتعب ولا يكلّ، وينتصر على الخطيئة، ويصل إلى حد الصفح عن أكثر الناس بؤساً: أعني الخطأة (لوقا 23: 34).
فهو يتصرف كالراعي الصالح (حزقيال 34: 23)، على مثال موسى (عدد 27: 15-17) وداود (مزمور 78: 70) بل على مثال الله نفسه الذي اقتاد شعبه في البرية (مزمور 78: 52-53).
هذه الشفقة تعكس قلب الرب ذاته في صورة فائقة من الرقة والحنان (ارميا 23: 1-4).
كما تدلّ على شفقته في تعليم الشعب وأعطاهم الخبز والسمك. (مرقس 6: 35-44).
ويعلق أوريجانوس " حين رأى نوعيّة الأشخاص المحيطين به، وجدهم جديرين أكثر بالشفقة.
هو الذي يُعتبَر خارج الألم بصفته الله، ها هو يتألّم بسبب حبّه للبشر؛ لقد سيطر عليه التأثّر الشديد، فشفاهم من أمراضهم كلّها وحرّرهم من الشرّ"(شرح لإنجيل القدّيس متّى)".
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem