الموضوع
:
غَسْلِ الكُؤُوسِ والجِرارِ وآنِيَةِ النُّحاس
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
04 - 02 - 2022, 03:00 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,328,200
غَسْلِ الكُؤُوسِ والجِرارِ وآنِيَةِ النُّحاس
وإذا رجَعوا مِنَ السُّوق، لا يَأكُلونَ إِلاَّ بَعدَ أَن يَغتَسِلوا بِإِتْقان. وهُناكَ أَشياءُ أُخرى كَثيرةٌ مِنَ السُّنَّةِ يَتمسَّكونَ بها، كَغَسْلِ الكُؤُوسِ والجِرارِ وآنِيَةِ النُّحاس
"َغَسْلِ الكُؤُوسِ والجِرارِ وآنِيَةِ النُّحاس"
فتشير إلى فكان غسل الكؤوس ... خوفا من أن يكون قد لمسها وثني أو شرب أو أكل منها. هذه الغسل يعود عادة للتقليد وليس للشريعة وقد وضعها الفِرِّيسِيُّونَ زيادة على أحكام الشريعة. امر موسى بالغسل الطقسي (الأحبار 12-15) لكنه لم يقصد بها النظافة بل الرمز إلى تطهير القلب من دنس الخطيئة.
أما الغسل الذي يأمر به الفريسيون فيهتم بالخارج وليس بالأمور الروحية. وقد ورد في كتاب إدرشيم أن الأوعية الخشبية أو الزجاجية تُغسل بالخمر في الماء، والآنية النحاسية تُطهَّر بماء مغلي ثم بالنار أو على الأقل بجلي الإناء.
وهذا التقليد تمسك به اليهود جدًا. ومن هذا المنطلق، نفهم سر وجود ستة أجران بأحجام كبيرة في بيت يهودي في قانا الجليل (يوحنا 2: 6).
لقد تركت الأمة اليهودية عبادة الله بالقلب والحق وأهملت الوصايا الأساسية واهتمت بالتقاليد البشرية التي تنص عليها الشيوخ كغسيل الأيدي والأباريق، من ناحية وتركت محبة الله ومحبة القريب واهتمت بنظافة الجسد من الخارج.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem