الموضوع
:
الله خلق العالم والمادة والأموال لنستعملها لا لتستعبدنا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
28 - 01 - 2022, 01:50 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,909
الله خلق العالم والمادة والأموال لنستعملها لا لتستعبدنا
فاغتَمَّ لِهذا الكَلامِ وانصَرَفَ حَزيناً، لأَنَّه كانَ ذا مالٍ كثير
"
أَنَّه كانَ ذا مالٍ كثير
" فتشير إلى الرجل الغني الذي ارتبط قلبه بثروة هذا العالم، فحرمه هذا الثقل من العبور مع السيد المسيح خلال باب الحب للدخول إلى الطريق الضيق.
ولم يتقبل الحب لأن قلبه لا يملك حيزا للحب، قلبه متعلق بالمال الذي منه يأمل الحصول على الحياة.
فلم لا يستطيع أن يُحبَّ الله من كل قلبه ويحتفظ بأمواله لنفسه.
هذا الرجل الغني لا يتقبل الحب لأن قلبه لا يملك حيزا للحب، فضَّل الرجل أن يحتفظ بماله على أن يتخلى عنه في سبيل الله.
ولم يستطع أن يتغيّر ويصبح مثل الطفل. إنّ الحياة الأبدية عطيّة.
كيف يمكن أن بقبل هديّة ما إن كانت يديه ممتلئة غير فارغة، ولا يريد أن يتخلّى عن أيّ شيء. إن الغِنى منع الرجل الذي أحبَّه المسيح وطلب منه أن يتبعه فتعثَّر في غناه وخسر المحبة والحياة.
ويُعلق يوحنا الصليب "لا يمنح الربّ النعمة والمحبّة إلاّ بحسب رغبة النفس وحبّها. فكلّما زادت رغبة النفس ومحبّتها، كلّما زاد ما يعطيه الربّ".
كانت أموال الغني هي التي تمتلكه وليس هو الذي يمتلكها.
والمحير هنا أن هذا اللقاء بين يسوع والشاب الغني هو واحد من اللقاءات الفاشلة بعكس اللقاءات مع زَكَّا الغني، رئيسٌ للعَشَّارينَ (لوقا 19: 2-8)، وابنُ طيماوُس (بَرطيماوُس) الأعمى الذي يلقاه يسوع وهو خارج من أريحا (مرقس 10: 46-52).
والله خلق العالم والمادة والأموال لنستعملها لا لتستعبدنا. نحن مدعوّون إلى أن نأتي بأيد فارغة ونتلقّى الربّ يسوع نفسه لكي نتبعه وننال الحياة الأبدية.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem