الموضوع
:
أَتَستَطيعانِ أَن تَشرَبا الكأسَ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
26 - 01 - 2022, 12:57 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,323,338
أَتَستَطيعانِ أَن تَشرَبا الكأسَ
فقالَ لَهما يسوع: ((إِنَّكُما لا تَعلَمانِ ما تَسألان. أَتَستَطيعانِ أَن تَشرَبا الكأسَ الَّتي سأَشرَبُها، أَو تَقبَلا المَعمودِيَّةَ الَّتي سَأَقبَلُها؟)).
"
الكأَسَ"
فتشير إلى المعنى المجازي أي محتويات الكأس، سواء أكان ذلك ساراً أم محزناً، وبالتحديد نصيب الإنسان من المسرات والبلايا. وكثيرا ما تُذكر كأس المرارة في العهد القديم لوصف المحن والأخيرة (أشعيا 51: 17، وارميا 25: 15، وحزقيال 23: 31-32). وتدل هنا على الكأس التي أعطاها الآب للمسيح أي الآلام المُعدَّة له قبل أن يدخل مجد لملكوت. والكاس هو الشرط الأول لبلوغ مجد المسيح. ويستعمل يسوع عبارة الكاس للدلالة على الألم العذاب وبالتالي إلى آلام يسوع وصلبه (متى 26:39). وهي تذكر خصوصا بصلاة يسوع في النزاع في بستان الزيتون في الجتسمانية "يا أَبتِ، إِن أَمكَنَ الأَمْرُ، فَلتَبتَعِدْ عَنِّي هذهِ الكَأس، ولكن لا كما أَنا أَشاء، بَل كما أَنتَ تَشاء!" (متى 26: 36). هل نحن نقبل أن نشرب الكأس التي يعطيها لنا الآب؟ من يقبل ذلك سيكون له نصيب في المجد. أنها المرّة الثالثة يتحدّث يسوع إلى تلاميذه عن آلامه، وللمرّة الثالثة يَثبُت لنا يسوع ليس عدم فهم التلاميذ له فحسب إنما أيضا عما يعيشه يسوع. بينما كان يسوع يقترب من أورشليم، يبدو أن التلاميذ، على العكس، كانوا يبتعدون عنها.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem