
01 - 01 - 2022, 03:09 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"وَلَمَّا كَبِرَ الْوَلَدُ جَاءَتْ بِهِ إِلَى ابْنَةِ فِرْعَوْنَ فَصَارَ لَهَا ابْنًا،
وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوسَى» وَقَالَتْ:
«إِنِّي انْتَشَلْتُهُ مِنَ الْمَاءِ»."
(خر 2: 10).
الأصحاح الثاني من سفر الخروج يُخبرنا في تلخيص شديد عن طفولة موسى. لقد عقد ملك مصـر العزم على أن يضع حدًا للنمو السريع للعبرانيين:
أولاً: وضعهم تحت رحمة رؤساء التسخير لكي يذلوهم بأثقالهم «ولكن بحَسبِمَا أَذلُّوهُم هكذا نموا وامتدُّوا» (ع12).
ثانيًا: أعطى فرعون أوامر لقابلتي العبرانيات أن يقتلا الأولاد ويستحييا البنات «ولكنَّ القابلَتينِ خافَتا اللهَ ولم تفعلاَ كما كلَّمَهُما مَلِكُ مصـرَ، بلِ استحيَتا الأَولادَ» (ع17). وللمرة الثانية يفشل فرعون.
ثالثًا: أمر فرعون جميع شعبه قائلاً: «كُلُّ ابنٍ يُولَدُ تَطرَحُونَهُ فِي النَّهرِ، لكنَّ كلَّ بنتٍ تَستحيونَها» (ع22). وفي هذا الوقت، وتحت هذه الظروف، وُلد المُخلِّص المستقبلي لشعب الله!
|