[walaa farouk]

كان القديس فرنسيس الأسيزيّ لا يستطيع أن يُفكّر بالفقر المُدقع الذي احتَملتهُ العذراء في ليلة الميلاد، من دون أن يَذرف الدّموع الغزيرة.
و حين جلّس ذاتَ يومٍ لتناول طعامِه، راحَ أحد الإخوة يَذكُر على مَسامعه فَقر السّيدة العذراء الطّوباويّة، و فاقة ابنها الحبيب، فما كان
منه إلّا أن غادر مائدة الطعام و انفَجر باكياً و راح يَشهقُ من الألم
. و بوجهٍ مُبلّلٍ بالدموع أكمَلَ تناول رغيف الخُبز و هو جالسٌ على الأرض العارية!
...
† يا يسوع الطفل الصغير صلِّ لأجلنا
† يا مريم العذراء المُمجّدة صلّي لأجلنا
† يا قديس يوسف البارّ صلِّ لأجلنا