
19 - 12 - 2021, 07:16 PM
|
|
|
..::| VIP |::..
|
|
|
|
|
|

إن النعمة تساعد إرادة الإنسان ، دون أن تلغى إرادته
لسنا مثل الوجوديين ، الذين يدعون أن أن وجود الله يلغى وجدودهم
فإرادتنا ما تزال قائمة ، تقويها النعمة ، وحريتنا كاملة ، وتقرير مصائرنا هو فى أيدينا
أما النعمة فهى مجرد مرشده قائده ، مساعدة لنا أن تستجيب لها أو لا نستجيب
وهكذا قال الرب لأورشليم ، كم مرة أردت ولم تريدوا " ( مت 23 : 37 ) كذلك نرى فى مثل الابن الضال ( لو 15 ) أنه بكامل إرادته خرج من بيت أبيه 0 وبكامل إرادته
حقاً إن النعمة ساعدته على الرجوع ولكن بإرادته
ولكن سعى النعمة لخلاصنا ، ليس معناه أن نتكاسل ، أو أن نترك الله واقفاً خارج الباب يقرع دون أن نفتح له
لأن هذا قد يعرضنا إلى فترات تتخلى فيها النعمة عنان وربما تتركنا إلى حين ،
كقصة عروس النشيد التى لم تفتح لحبيها ،
وإذا بها تقول " حبيبى تحول وعبر 0 نفسى خرجت حينما أدبر طلبته فما وجدته ، دعوته فما أجابنى ( نش 5 : 6 )
|