الموضوع
:
التوبة وعلاقتها بالقلب..
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 12 - 2021, 09:30 PM
بشرى النهيسى
..::| VIP |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
124929
تـاريخ التسجيـل :
Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
25,621
التوبة وعلاقتها بالقلب..
التوبة وعلاقتها بالقلب..
التوبة الحقيقية ليست هي مجرد ترك الخطية بالفعل، إنما ترك الخطية من القلب. أي أن القلب لم يعد يحبها. وكمال التوبة هو كراهية الخطية. وإذا كره الإنسان الخطية، فلن يعود إليها مرة أخرى. وهكذا تصبح توبته هي خط فاصل بين حياة بعيدة عن الله، وحياة مع الله. وهكذا قال الرب في التوبة:
"ارجعوا إلى بكل قلوبكم" (يوء 2: 12).
" مزقوا قلوبكم لا ثيابكم، وارجعوا إلى الرب إلهكم" (يوء 2: 13). فالتوبة هي اشتياق للرجوع إلى الله، واستجابة لصوته ولعمل نعمته في القلب. أما الإنسان الذي لا يستجيب لصوت الله، فهو إنسان قاسى القلب. وفي ذلك يقول الرسول:
"إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم" (عب 3: 8، 15).
ويكرز ذلك في (عب 4: 7). وهذا نفس ما قيل قديمًا في المزمور "اليوم إن سمعتم صوته، فلا تقسوا قلوبكم" (مز 95: 7، 8). إذن فالله ينظر إلى عدم التوبة، من خلال القلب الرافض، قبل العمل العاصي. ولذلك فهو في قيادتنا إلى التوبة، يعدنا بتغيير هذا القلب. فإن تغير، يتغير السلوك طبقًا لذلك. وهكذا يقول الرب: "أعطيكم قلبًا جديدًا، واجعل روحًا جديدة داخلكم" (حز 36: 26).
"أنزع قلب الحجر من لحمكم، وأعطيكم قلب لحم". فهو يعتبر التوبة تبدأ من القلب. والقلب التائب هو قلب حجر، قلب صخر، قلب قاس، كما كان قلب فرعون قلبًا قاسيًا.
ويكرر الرب نفس الكلام في سفر إرمياء النبي فيقول "وأعطيهم قلبًا ليعرفوني إني أنا الرب، فيكونوا لي شبعًا، وأنا أكون لهم إلهًا. لأنهم يرجعون إلى بكل قلوبهم" (أر 24: 7).
الأوسمة والجوائز لـ »
بشرى النهيسى
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
بشرى النهيسى
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
بشرى النهيسى
المواضيع
لا توجد مواضيع
بشرى النهيسى
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى بشرى النهيسى
البحث عن كل مشاركات بشرى النهيسى