عرض مشاركة واحدة
قديم 18 - 08 - 2012, 10:38 PM   رقم المشاركة : ( 14 )
شيرى2 Female
..::| العضوية الذهبية |::..

الصورة الرمزية شيرى2

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 37
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 30,808

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

شيرى2 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موسوعه اقوال القديس العظيم اغسطينوس

أقوال القديس أغسطينوس عن عطش النفس إلى الله


+ عطشت إليك نفسي "مز2:63". تأمل كيف عطش داود إلي الله؟..!


+ كل البشر مقتولون عطشاً لكن نادراً من يقول "عطشت إليك نفسي "بل يعطشون إلي العالم...


+ ينبغي علينا أن نتوق إلي الحكمة، يجب علينا أن نشتاق إلي البر..ا



+ "عطشت إليك نفسي يشتاق إليك جسدي في أرض ناشفة ويابسة بلا ماء "مز2:63


+ إن النفس والجسد يعطشان إلي الله..فالنفس يعطها الله خبزها الذي هو كلمة ، والجسد يعطه احتياجاته لأن الله خالق كليهما!





+ أه! إنني لن أشبع إلا عندما يتجلي مجدك قدامي!


نعم يا ألهي فأنت وحدك القادر أن تعيد لي حياتي السعيدة.


+ لك اعترف ببؤسي وذلك عند رحيل اليوم الذي كنت فيه غارقاً بين أباطيل العالم المتعددة محروماً منك أنت موضوع حبي الوحيد ذلك اليوم الذي فيه كانت أشواقي الجسدية مشتتة في المباهج الخادعة.


+ وما أكثر هذه المباهج وعدتني بأمور كثيرة ومع ذلك فهي لم تجلب على سوي الفقر انتقلت من واحده إلي أخري لعل إحداها تقدر أن تشبع نفسي لكنها عجزت إذ لم تكن نفسي تحيا بعد فيك!!


+ حقاً، إن فيك الحسن يا من وحدك سرمدي وسام وكامل على الدوام..!


+ من يقتفي آثارك لن يضل قط! من يصل إليك لا يلحقه يأس! من يمتلكك تشبع كل رغباته!


+ لكن يا لبشاعة بؤسي!! ويحي يا إلهي فإن قلبي يميل إلي الهروب منك الهروب منك أنت أيها الغني يقي والفرح يقي لكي يتبع العالم الذي ليس فيه إلا الحزن والألم.


+ كأنه قريب كأنه أخي كنت أتمشي.. "مز14:35..


+ عندما نفرح في الصلاة عندما يهدأ فكرنا لا بمقتنيات العالم بل بنور ... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات و التفاسير الأخرى). عندئذ تفرح نفوسنا بالله ولا تكون بعيدة عنه لأنه كما يقول "به نحيا ونتحرك ونوجد "أع28:17، وكأنه كأخ وكقريب، كصديق لي!


+ إلهي إني احبك وشوقي هو أن تزداد محبتي لك على الدوام!


+ بيقة أنت أحلي من الشهد وأفضل من اللبن وأكثر ضياء من كل نور الذهب والفضة والأحجار الكريمة لا تقارن بك في داخل قلبي!


كل مسرات العالم لا تظهر لي إلا كرائحة كريهة وبلا طعم إذ قد تذوقت عذوبتك مرة ورأيت جمال بيتك!


أيها النار الإلهي، يا من لهيبك لا ينقطع بل دائم ارة! أيها الحب الدائم ارة، يا من لا تفتر قط!


أيها الحب الإلهي احتضني! امتلكني بكليتي فالتصق بك تماماً..! ليتني أحبك يا إلهي لأنك أحببتني أولا!


أقوال القديس أغسطينوس عن أن الله نور النفس


"قال الله ليكن نور فكان نور ورأي الله النور أنه حسن وفصل الله بين النور والظلمة "تك3:1.


+ هذه هي أول أعمال الله لأجل الإنسان.


الله نور الأنوار خلق للإنسان النور الذي به يقدر أن يري ويدرك ويتمتع بما تقدمة له الحب الإلهي.


+ هذا النور المخلوق تتمتع به العين المادية لتري الماديات ولكن قلب الإنسان سماوي يتوق أن يري السماويات. أنه في حاجة إلي النور الذي به يعاين الله. وما هو هذا النور إلا الله ذاته "بنورك يا رب نعاين النور". بل أنت وحدك يا نور الأنوار نقدر أن نعاينك أيها النور يقي "يو9:1 "!
  رد مع اقتباس