[walaa farouk]

في الستينيات ، ألقت سلطات الـ KGB القبض على كل من كان يختبئ هناك
، ومعظمهم من الرهبان ، وأرسلتهم إلى معسكرات إصلاحية.

أحد الضباط ذوي الخبرة ، وهو عضو في الحزب ،
تم تكليفه بمهمة مراقبة مجموعة من الرهبان. راقب الرهبان من الجو ، وعبر الراديو أبلغ عن تحركاتهم
، فحاصرهم جنود على الأرض ، وضغطوا عليهم على قمة شديدة الانحدار ، حيث كانوا يأملون في اعتقالهم.

استمر البحث عن الرهبان عدة أيام . لم يكن لدى الرهبان مكان يذهبون إليه ،
فقد صعدوا إلى أعلى الجبل ، وخلفهم جنود وكلاب تلاحقهم ، وكانت أمامهم هاوية شديدة الانحدار.
حلقت مروحية الضابط فوق الرهبان مباشرة وأخبرهم الطيار
أن الأمر انتهى انهم محاصرين من كل مكان. فجأة ، بدأ شيء غير عادي يحدث أدناه.
ركع الرهبان على ركبتيهم وصلوا مدة طويلة ، ثم نهضوا وذهبوا إلى حافة الهاوية. فكر قائد المروحية بانزعاج:
"هل يقفزون حقاً؟ هذا موت مؤكد! لما؟ هل قرروا الانتحار؟ .

لكن في هذا الوقت رسم أحد الرهبان علامة الصليب وبارك الهاوية بصليب كبير وبخطوة واحدة ،
دخل الهاوية! لكنه لم يسقط. لسبب ما ، بقي بمعجزة ما معلقاً في الهواء فوق الهاوية
ومشى ببطء في الهواء كما لو كان على طريق. تبعه الرهبان الآخرون وتقدموا أيضاً في الهواء واحداً تلو الآخر ،
فارتفعوا واختفوا في السحب.

عندما رأى الطيار هذا المشهد ترك عنده انطباعاً قوياً لدرجة أنه فقد السيطرة على الطائرة التي سقطت في منطقة المقاصة ، حيث عثر عليها الجنود والتقطوه.
بعد بضعة أشهر ، عندما تعافى ، تم استدعاؤه إلى الوحدة الخاصة للحصول على تفسير. بدلاً من الرد ،
وضع استقالته على الطاولة وطلب تقاعده. بعد تقاعده ، قبل هذا الضابط الطيار السابق المعمودية وأصبح مؤمناً